السبيل إلى العزة والتمكين

الأربعاء، 20 يناير 2016

أَنَا الفَقِيرُ إِلَى رَبِّ البَرِيَّاتِ

الافتقار إلى الله
أرسل ابن تيمية رحمه الله في آخر عمره قاعدةً في التفسير بخطِّه إلى تلميذه ابن القيِّم رحمه الله وعلى ظهرها أبياتٌ بخطِّه من نظمه يقول فيها
أَنَا الفَقِيرُ إِلَى رَبِّ البَرِيَّاتِ * أَنَا المُسَيْكِينُ فِي مَجْمُوعِ حَالَاتِي
أَنَا الظَّلُومُ لِنَفْسِي وَهْيَ ظَالِمَتِي * وَالخَيْرُ إِنْ يَأْتِنا مِنْ عِنْدِهِ يَاتِي
لَا أَسْتَطِيعُ لِنَفْسِي جَلْبَ مَنْفَعَةٍ * وَلَا عَنِ النَّفْسِ لِي دَفْعَ المَضَرَّاتِ
وَلَيْسَ لِي دُونَهُ مَوْلًى يُدَبِّرُنِي * وَلَا شَفِيعٌ إِذَا حَاطَتْ خَطِيئَاتِي
وَالفَقْرُ لِي وَصْفُ ذَاتٍ لَازِمٌ أَبَدًا * كَمَا الغِنَى أَبَدًا وَصْفٌ لَهُ ذَاتِي
مدارج السالكين» لابن القيِّم (١/ ٥٢٤)]

منقول من موقع الشيخ فركوس

0 التعليقات:

إرسال تعليق