السبيل إلى العزة والتمكين

تفريغ الشريط رقم 187 من سلسلة الهدى والنور للشيخ الألباني رحمه الله


الشيخ : ... فكثير من الناس اعتقدوا خاصة من كان حريصا على أداء الصلاة مع الجماعة الأولى أن يؤديها مع الجماعة الثانية والثالثة ولا يجد في ذلك غضاضة ولا حرجا لماذا ؟ لأن هناك قول في بعض كتب الفقه أنه يجوز تكرار الجماعة لكني وجدت من ناحية الأقوال؛ أن أقوال أكثر الأئمة على المنع من تكرار الجماعة ؛ في المسجد موصوف بصفتين اثنين ؛الصفة الأولى يقولون مسجد له إمام راتب والصفة الأخرى له مؤذن راتب تلاحظون في هذين الشرطين بأن هذا المسجد يوجد من يجمعهم ألا وهو المؤذن ويوجد من يؤمهم ألا هو الإمام ؛أما مسجد ليس له إمام راتب ولا مؤذن راتب ؛ يعبرون عنه بمسجد على قارعة طريق ؛فيجوز فيه تكرار الجماعة ؛ لاحظوا في هذا حكمة التشريع ؛حكمة التشريع لاحظوا المعنى الذي يستفاد من نص صلاة الجماعة قد يسميها البعض وهذا مأثور صلاة التجميع أي تجمع الناس لكننا إذا قلنا يجوز صلاة الجماعة الثانية والثالثة ؛هذه الصلوات تفرق ولا تجمع ؛إذا نظرنا إلى القولين قول يقول بعدم جواز الجماعة الثانية وما بعدها في ذاك المسجد ؛وقول يقول بعدم الجواز ؛فوجدنا أثر القول بالجواز وجدت هذا في نفسي ؛ فضلا عن غيري  ؛ أنني أهمل ولا أهتم بالجماعة الأولى لأني أجد من يصلي جماعة ثانية وثالثة وهذا وقع في نفسي حينما كنت طالب علم وكانت دكانتي بجانب المسجد كنت أسمع الأذان وأقول على مهل على مهل تفضل ... .
السائل : جزاك الله خيرا منّ الله عليّ عز وجل  فكتبت رسالة سميتها إعلام العابد في صلاة الجماعة في المسجد الواحد 0واستفدت منك جزاك الله خيرا .
الشيخ : الله يحفظ .
السائل : لكن أسأل عن بعض الأمور التي وجدتها من السنة ... إليها في المسألة المبحوثة أولا جواز الاحتجاج في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي عند أبي داود وابن خزيمة في الصحيح وهو أن تكون صلاة المؤمنين واحدة ؛فهل هذا يصلح في الاحتجاج على المسألة المذكورة ومن ثم كلام عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في صحيح مسلم لا يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق فهو المقصود الجماعة الأولى أليس كذالك ؟.
الشيخ : بل هو كذالك لها .
السائل : ومن ثم بالنسبة للجماعة الثانية هل يستأنس على منعها لتعدد الجماعات ... .فينبغي للعلماء قاطبة يمنعون من إقامة جمعة أخرى فهل هذا أمر كذلك ؟
الشيخ : بل هو كذلك بارك الله فيك ويحسن أن تستحضر بهذه المناسبة حديث ( لقد هممت أن آمر رجلا فيصلي بالناس ثم آمر رجالا فيحطبوا حطبا ) حديث أبي هريرة  في الصحيحين لكن يوجد في صحيح مسلم حديث ابن مسعود في الذين يتخلفون عن صلاة الجمعة فجاء الوعيد بالنسبة لصلاة الجمعة كالوعيد بالنسبة لصلاة الجماعة فدل على أن التخلف عن كل من الصلاتين سواء .
السائل : وأيضا في نفس الحديث الذي يذكر الرواية أنهم ليشترون الصلاة ؛معرفة وليست منكرة الصلاة قائمة في أذهان الناس في الصلاة الأولى .
الشيخ : أي نعم صحيح هذا موفق إن شاء الله .
السائل : أسأل عن حديث أبي بكرة  ؛يلي عند الطبراني في الأوسط ؛ الهيثمي في المجمع حسنه ونقلت تحسينه وفيه إقرار بعبارة ... ؛وقست على سنده في مجمع البحرين و أيضا الكامل ؛رواه يعني في الكامل فيه عنعنعة بقية  بن الوليد بن مسلم ما أدري ماهو قولكم في تصحيح الحديث ... .
الشيخ : لا شك إذا كان الطريق محصورة بالوليد فيستأنس بالحديث ولايحتج به  أي نعم والمصدرين اللذين ذكرتهما؛من طريق الوليد نفسه ... .
السائل : نعم ... .
السائل : المسابقة ... .
الشيخ : وأظن أن الجواب السابق .
سائل آخر : فيه جزئية بسيطة ... هي قضية  الأرباح التي توضع داخل المغلفات المبيعة أنه ... .
السائل : المسابقة الثقافية أستاذنا ... مسألة واقعة في دار القرآن بمناسبة معينة ... في المدارس مثلا أو إخبار المتابعين وضع كتابا أو كتيب يبعونه على الناس الآن حلال في الصورة واضح ... تنظر للمحسنين فتأخذ بجمع الجوائز قبل طبع الكتاب فتوزع عليهم تبقى الآن المشكلة القائمة الأموال التي حصلناها من بيع الكتاب بثمن رمزي ماذا نفعل بها ؛ وهناك طريق آخر يعمل على بيع الكتاب بثمن مضاعف بثمن الكلفة ويشتري الجوائز من ثمن الكتاب ويعطيها  ... .
الشيخ : إنا ظننت يا أستاذ إنه جوابي السابق القائم على أساس قوله تعالى  (( وما أٌمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين  )) يريحنا الخوض عن تفاصيل هذه الصور كلها لأنها غير مقصودة لوجه الله عزوجل ؛أم رأيك غير هذا ؟
السائل : تجشيع البضاعة في إعطاء الجوائز .
الشيخ : أليست البضاعة علمية ؟
السائل : هناك غير علمية 
الشيخ : آه ؛هذا غير ؛يعني المثال يلي أتى به الأستاذ هنا؛ داخل الآن في كلامك الجديد الآن 0
السائل : الواقع في مسائل البضاعة ؛أنه بعض الشركات مثل الشركات التي تبيع السيارات تعطى بطاقات تعمل سحب يناصيب ؛فبعض الناس يربح سيارة ؛هناك بعض الجوائز التشجيعية تؤخذ مباشرة ؛مثلا كيف تشتري باكيت بطاطا أو شبس .
الشيخ : معروف هذا يا أستاذ سئلت عن هذا مرارا وجوابي كالآتي ؛ هذه الصور ؛ إما أن تدخل في باب الجعالة وإما أن تدخل في باب المقامرة ؛وبيانه السيارة التي كانت من نصيب زيد من الناس ؛وهي مثلا تساوي أربعة ألآف دينار هذه الأربعة الأف دينار إن كانت الألوف هذه خرجت ؛ من كيس الشركة فهو جعالة وإن كان خرج من كيس الزبائن يلي يشتروا السيارات فهو قمار ؛بمعنى كانت الشركة تبيع هذه السيارة ؛قبل أن تظهر هذه الجعالة خلينا نسميها الآن 0 كانت تبيع السياة بموديل معين ؛ نفترض بأربعة الآف وخمسمائة لما زين لها أن تجعل السيارة جعالة لأصحاب الحض والنصيب ؛ رفعت من قيمة السيارة بما لايلزمها أن تخرج من جيبها فلسا واحدا بمعنى الأربعة الآف والخمسمائة ؛صاروا الأبعة الآف وخمسمائة وخمسين ؛الخمسين من هذه السيارة ؛وهذه السيارة ؛يطلع منها إيش؟ مجموعة قيمة السيارة ؛المعروضة باسم إيش ؟ الجعاله أو الهدية أو تشجيع أو ما شابه ذلك ؛ فإن كان هذا فهو قمار ؛لأنه أنت وزيد وبكر و عمرو ؛رايحين تشتروا ومش رايحين يطلع لكم ؛ واحد آخر يطلع أخذ السيارة من كيسكم مش من كيس الشركة واضحة الصورة هذه ؛كذلك نقول عن الببسي وغير الببسي وأشياء كثيرة وكثيرة جدا0 فإذا كانت هذه الأشياء التي جعلت هدايا ؛هي من كيس الشركة فعلا ؛كما يزعمون من باب إيش ؟ ترويج بضاعتهم ؛فهذه من باب الجعالة ما فيها إشكال إطلاقا ؛أم إن كان من كيس الزبائن والمشتركين ؛ ومش ضروري الزبائن هم يلي اشتروا  ... لا يلي يشتروا بالجملة وبيعوا  ... فكلهم حينذاك يكونوا مقامرين مشتركين بالمقامرة كاليناصيب يلي بيسموه اليوم يانصيب بسموها بغير اسمها أظن هذا الجواب ... .
السائل : هل يؤثر وجود عدة شركات تبيع نفس السلعة فهل هذا يدخل في بيع النجش والبيع على بعضهم بعضا وطرح نفس الفكرة فكرة ... ؛ هل هذا يؤخذ بعين الأعتبارالحكم أم لايشترط ... .
الشيخ : النجش هنا ما أظنه وارد ؛ مادام أنت بتقول السعر واحد 0إذا أنت بدك تقول مش النجش بدك تقول المزاوده 0هذه أولا مش داخلا بالنجش لأنه بتعرف أنت أن النجش هو أنا أشتري سيارة من عند إنسان و يأتي واحد متفق مع صاحب السيارة يزيد من عنده زورا فبغرر بي ؛فمثلا هو بحط زيادة عشر دنانير أنا بقول خمسة عشر وهو مش شرى ؛هذا هو النجش كما لا يخفاكم 0لكن هناالمزايد ؛ كمان المزايدة هنا غير واردة أيضا لأنك أنت بتقول السعر محدود ؛لكن حاطين المشجعات هذه ؛ فإذا هنا ما عندنا إشكال جديد سوى الإشكال السابق هل هي جعالة أم هي مقامرة 0
السائل : يعني الفارق شيخنا هو زيادة الثمن كانت في زجاجة الببسي قبل المربح بعشر قروش وإذا زاد هنا يكون الحرم القمار؛ أما إذا مازاد يبقى الوضع كما هو حلال ؟ 
الشيخ :  إي نعم  .
السائل : فيه أستاذي سؤال ربما يعيدنا إلى المسألة الأولى بشكل قريب ؛هو أنك ذكرت في كتابك حديث هو ( أول ماخلق الله القلم ... ) ؛ تخطئة شيخ الإسلام ابن تيمية عليه رحمه الله بقوله بحوادث لا أول لها ؛بمعنى الذي طرحته أنه ما من حادث إلا وقبله حادث إلى مالا بداية ؛هذا المعنى الذي استقيتها أو الذي أوردته تفسيرا لكلام شيخ الإسلام هذا الكلام أنت استفدته من كلام شيخ الأسلام أم هو ألقي عليك أن هذا هو المعنى المراد ؟
الشيخ : لا هو قول ابن تيمية هذا ؛ما من مخلوق إلا وقبله مخلوق .
السائل : في الوجود ؛ في الوجود يعني ... .
الشيخ : آه ما من مخلوق إلا وقبله مخلوق وهكذا إلى ما لا بداية له .
السائل : تذكر ... .
الشيخ : ربما ما أذكر جيدا ؛لكن يغلب على ظني أنه يكون في  منهاج سنة منهاج السنة لابن تيمية ؛ كما يقول ما من مخلوق إلا وهو مسبوق بالعدم العبارات من كلام ابن تيمية
السائل : كيف يجمع بينه وبين قوله أول ماخلق الله العرش مع أن هذا المعنى ما رأيته من شيخ الإسلام ؟
الشيخ : طيب كيف تجمع حينذاك بقول حوادث لا أول لها ؟ 
السائل : هو يتكلم عن الإمكان لا يتكلم عن الوجود هناك فرق .
الشيخ : كيف . 
السائل : هو يقول بإمكانية حوادث لاأول لها ؛ولا يقول بوجود حوادث لاأول لها .
الشيخ : لا؛ كيف لا؛ لو قلنا حجته أن أول مخلوق كائن ؛ معناه عطلنا الله عز وجل عن صفاته  .
السائل : شيخنا كل أصل المسألة في مناقشة صفات الله  قديمة أو غير قديمة هو يقول بإمكانية حوادث لا أول لها ؛هكذا فهمت 
الشيخ : بس حوادث أخي ؛ حوادث موجودة أو غير موجود ؛يعني بحثه هو بحث فيما يقوم في الذهن أم فيما هو خارج عن الذهن ؟
السائل : هو ما في الذهن أي هل هذه الحوادث موجودة أو غير موجودة ؛ هذه لا يبحث عنها بل يعلقها بخبر الصادق ؛أنها موجودة أو غير موجودة يلي هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛وجدت أم لم توجد ؛ يعلق الوجود بخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلامه في قضية الإمكان والقدرة 
الشيخ : طيب إذا كان هذا كلام ابن تيمية ونرجوا أن يكون كذالك ؛ شو الفرق بينه وبين الذين يخالفونه ؟
السائل : هو يخالف القائلين بتعطيل صفات الله قديما 0
الشيخ : عفوا ماجبتني .
السائل : إذا أنا مافهمت السؤال ؟
الشيخ : أقول إذاكان هذا مراد ابن تيمية ؛ ونعم المراد ما هو سبب المخالفة من جماهير العلماء لابن تيمية في قوله هذا ؟وهذا أمر لا اختلاف فيه يعني هذا أمر لا يختلف فيه اثنان ولا ينتطح فيه كبشان ممن يدعي أنه في دائرة أهل السنة أما الفلاسفة وغيرهم مالنا ولهم0صح ؟
السائل : نعم صح .
الشيخ : طيب شو الخلاف بينه وبين الآخرين  ؟
السائل : الأن السؤال يكون سؤال استطرادي أو استفهامي إنه مَن الخالفين أصلا في تقرير مثل هذا الكلام هم القائلين بأنه ابن تيمية يقول بحوادث لا أول لها بقضية الوجود أصلا ما ذكروا دليلا على ذلك من أقوالهم .
الشيخ : اسمح لي لا نحن ما نبحث الآن أنه لهم دليل أم لا يوجد لديهم دليل .
السائل : شيخي من كلام الشيخ .
الشيخ : أنا بقول سؤالي هو كما يأتي إذا كان هذا هو المقصود من ابن تيمية يبحث في أمر غير واقع ؛في أمر ذهني ؛وهو كثيرا ما يتعرض لمثل هذا التفريق بين ماهو قائم في الذهن وما هو واقع في الخارج ؛صح ؟ إذا كان هذا هو القصود من الكلام كما أنت فهمت حينئذ لايتصور وجود مخالف له من  الفرق الأخرى كالماتوريدية والأشاعرة وغيرهم إطلاقا ؛لأنه هذا ليس موضع خلاف واضح سؤالي ؟
السائل : واضح لأنه مخالفتهم لنا لا تلزمنا ؛أيضا هذا الذي أريد أن أقول مخالفتهم له ومناقشتهم ما بتلزمنا أنه كلامه هذا معناه 0حرين هم كما يريدون بس ... .
السائل : ... خلاف مراده وخصوصا أن الآخذين عليه بهذا الكلام أغلبهم مغرض ولهم كلام سابق في ابن تيمية كأمثال ابن حجر الهيثمي هو الأصل ما فيه خلاف ، ما يخالف الجمهور في هذا الأمر ... هو يتكلم على إمكانية أن يكون الاعتراض هو وضع اعتراضا وفصل ذلك ابن عبد العز الحنفي في شرح الطحاوية الاعتراض أنه عدم القول بإمكانية ذلك بأن يكون الله ليس خالقا ؛ هو يقول هذا الأمر ممكن ولكن الله عز وجل خالق ولا يوجد بدليل أن في كثير من كتبه يصرح بأن الله عز وجل كان ولم يكن معه شيء ويصرح بأن العالم كله حادث وأنه لاشيء مع الله عز وجل .
سائل آخر : أنا أريد نقطة كلام ابن أبي العز الحنفي المنقول من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية إنه قضية الوجود؛ وجود الحوادث متى وجدت ؛ ما أول حادث هذا به أمور مرتبطة بخبر الصادق ألا وهو الرسول صلى الله عليه وسلم إذا هو الآن يربط بشرط أنه وجدت أو لم توجد بإيش بخبر؟ الرسول صلى الله عليه وسلم أما قضية الإمكان فهذا الذي يبحثه شيخ الإسلام فكلام شيخنا في قضية ليش اختلفوا معه ؟ اختلفوا معه نسبو له أنه بيقول مادة أزلية مع الله  غير مخلوقه ؛  أين هذا الكلام  .
الشيخ : معليش نحن نعرف زادوا عليه هنا وفي غير هذا الكلام لكن اسمحوا ألا تذكرون أم إنا نسيان ألا تذكرون أنه يفرق بين كان الله ولا شيء قبله وبين كان الله ولا شيء معه ألا تذكرون أنه يفرق بين الرواتين يرجح ماذا ؟
السائل : كان يرجح رواية قبله .
الشيخ : يرجح رواية كان الله ولا شيء قبله هل يقول بصحة لاشيء معه ؟
السائل : لا يقول . 
الشيخ : إذا هذا ذهني أيضا أم واقعي ؟ لاشيء قبله هذا الخبر الحديثي الصحيح يتحدث عن أمر ذهني أم أمر واقعي ؟
السائل : الحديث يتحدث عن أمر واقعي .
الشيخ : طيب فإذا كان الحديث يتحدث عن أمر واقعي وهو كذلك ؛ فلماذا يستبعد ابن تيمية عدم صحة الرواية 0ولا شيء معه ؟
السائل : لا أدري لماذا يستبعد؛هل لربطها ... .
الطالب : هذا كلامه بالواقع مافي استبعاد من لفظ ولا شيء معه
الشيخ : كيف
الطالب : بقول ... .
سائل آخر : ... الراوي طبعا واحد يمكن أنه جمع بين ثلاثة ألفاظ ... فيه لفظة ولكنه ... .
الشيخ : صحيح لكن نحن بدنا نشوف السبب الذي حمل ابن تيمية على ترجيح لفظ على اللفظين الآخرين ما هو؟ هات نشوف شو عندك وإن كنت أنا أيضا بقول أنه هذا البحث لا يحسن الآن طرحه ؛ شايف الآن هذا البحث مصغر عندك ؛ ... على كل حال أنت أفدنا بالمكان يلي بدك أنت الآن ... .
الطالب : من الطحاوية من الجزء الثامن عشر من كتابه شرح حديث عمران في هذين الموضعين .
الشيخ : طيب كتاب العرش له ... .
الطالب : كتاب العرش أيضا ببحثه في حديث شرح عمران أوضح شيخنا يلي هو الحديث لم يكن شيء قبله أو معه .
الشيخ : إن شاء الله ينبغي أن نعيد النظر في هذا البحث جيدا ؛لأنه الحقيقة أنا بقول كلام ابن تيمية في هذه المسألة ؛فلسفي ليس المسلمون بحاجة إليه إطلاقا ؛ أنا طبعا موقفي يخالف موقف المعادين والوادين ؛أنا بقول هذا الكلام ؛ما كان يحسن الخوض فيه ، يكفي أن يكون أحب الناس يعني ابن تيمية إليه مثلي أنا أن بسيء فهم هذه المسألة يكفي هذا ؛أمثالي كثر ؛أمثالي كثر مسألة ما في عليها نصوص من الكتاب والسنة ؛فيأتي هو يستدل بنصوص عامة توهم هذه الإستدلالات هذا الذي قام في ذهني بالإضافة إلى العبارة التي هي أيضا قائمة في ذهني ؛ إنه مامن مخلوق إلا وقبله مخلوق ؛كما يقول ما من مخلوق إلا ومسبوق بالعدم ؛وهذه القولة الأخيرة ؛هي التي نطمئن إلى صحة عقيدة ابن تيمية لكن كنا نأمل ونرجوا إن لا يخوض في مثل هذا البحث ؛لأنه أشبه ما يكون في بحث فلسفي لا يستفيد الإيمان منه شيئا
الطالب : شيخنا اضطر اضطرارا لهذا البحث .
الشيخ : أنا قلت آنفا أنه دعونا والفلاسفة عندنا علماء بالشرع ؛يعني الآن ابن حجر العسقلاني وليس الهيثمي ؛ هو ليس من علماء الفلاسفة وهو من أهل الحديث وأشعري هذا وأمثاله بالألوف المؤلفة إنهم يسيؤوا فهم كلام ابن تيمية بالمعنى يلي هو قائم في نفسي والله هذا كبير جدا 0
السائل : ابن حجر العسقلاني في هذه المسألة لا يذكرها ألا إن قضية أن جماعة يقولون عنه كذا  ... .
الشيخ : يعني يظن أنه قبلها ؟
الطالب : لا ما قبلها .
السائل : رفض إن تنسب إليه .
الطالب : يعني مستشنع المسائل .
السائل : هل يدل على أنه رآها ... .
الشيخ : كويس أرجوا أن لا توسع الموضوع ؛ يدل أنه رآها أو رآها هذا موضوع جانبي ؛ اسمحلي ؛ اسمحلي ؛لكن لا يدل أنه مستنكرا لها ؟
السائل : طبعا؛ بالمعنى المطروح يأتتي بهم وهو في ذهن أستاذنا 0
الشيخ : كويس؛ كويس هذاكلامي قلت به صريحا أنفا كلام يقوله شيخ الإسلام ابن تيمية مش أنا ما بفهمه ؛ما بفهموه أيضا مثل ابن حجر العسقلاني ؛هذا رجل ؛لأنه أنت لما عرضت الموضوع ؛ عرضته أنه هو حكاها ؛كأنه ما أنكرها ؛لكن هو حكاها على أنه يعزى إليه؛ وهو مستنكر له ؛المهم يا سيدي بدنا ننهي الموضوع بمسألة يستفيدها الجمهور الحاضر الآن فهل عندكم شيء ؟
السائل : الحد الأعلى لصلاة الصبح ؛ ... يعني لغاية طلوع الشمس بقليل أو قبل بقليل ؟
الشيخ : الجواب في الحديث الصحيح ؛ قال عليه الصلاة والسلام: ? ( من أدرك ركعة من صلاة الفجر قبل أن تطلع الشمس فقد أدرك ) ،أي نعم ركعة ؛فإذا لم يدرك الركعة فقد فاتته الصلاة ولا قضاء لها .
السائل : ما هي النية إذا أراد أن يصلي بعد طلوع الشمس في نية تختلف عن صلاة الصبح ؟
الشيخ : قلنا لا قضاء لها يا أخي .
السائل : أولا السلام عليكم ؛
الشيخ : وعليكم السلام .
السائل : أملنا من مدة طويلة أن أراك وأتعرف عليك 0
الشيخ : أهلا وسهلا .
السائل : وعرفتك من قديم من قبل أن أراك .
الشيخ : ماشاء الله ؛ أهلا .
السائل : رأيتك في المنام مرتين .
الشيخ : ماشاء الله بس لا تكون عاشق ... .
السائل : لا لا مو عاشق ، رأيت مرتين في المسجد .
الشيخ : أهلا بك يأخي0
السائل : فرصة سعيدة أني تعرفت عليك وحياك الله وأحبك في الله والله .
الشيخ : أسعدك الله .
السائل : في عندي يا سؤالين أو ثلاثة 
الشيخ : ماشاء الله .
السائل : أول سؤال إنشاء الله هل إذا الإنسان فعل شيء لا يعلم أنه سنة وهو في الواقع سنة ونوى في قلبه إذا أصاب السنة فقد ... وإن لم يصب السنة يبتغي بهذ وجه الله .
الشيخ : إن لم يصب السنة يبتغي وجه الله كيف يصير هذا
السائل : نعم .
الشيخ : أنا فهمت كلامك لكن بس ما فهمت من كلامك ؛أنه إذا ما أصاب السنة فهو يبتغي بهذا العمل وجه الله ؛ كيف هذا كيف نتصور هذا ؛يعني ما نخرج بعيدا عن البحث السابق يلي طرحوا أخونا هنا؛ واحد بقوم يحي ليلة النصف من شعبان ؛ وهو لا يعلم أن هذا من السنة أو بدعة يقول مثلا أنا رايح أصلي ليلة النصف من شعبان إن كانت سنة فالحمد الله ؛وإن كانت ليست سنة فأنا أبتغي بذالك وجه الله  كيف هذا يتصور؟
السائل : هذه وردت فيها نص بدعة .
الشيخ : أتركني الأن هذا مثال أنا بجيبلك مثال بتقدر أنت تجيب مثال من عندك ؟
السائل : لا .
الشيخ : ريح حالك أنا جبت مثال ؛ قصدي من هذا المثال أفهم كلامك الأخير إذا ماكان سنة فأنا مع ذلك أبتغي به وجه الله ؛ كيف بتصور هيك أنا ما عم أحكي عنك ؛ بحكي عن واحد غيرك قال في ليلة النصف من شعبان فيه خلاف كثير هاذول السلفين أهل الحديث يقولوا هذه بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلاله في النار؛ وهؤلاء بيقولوا قال رسول الله وشو فيها وإلى آخره 0ضاع مش أنت هذا غيرك ضلع بين هنا وهنا شو بيقولوا ضاع بين حانا ومانا وضاعت ألحانا  وهذه ضايعة ؛ لكن مش أنت غيرك ؛اسمع فهو ضاع الرجل ؛ شو قال في نفسه أنا رايح أحييها إن كانت سنة فالسنة فضيلة سنة وإن لم تكن سنة فأنا أفعل ذلك ابتغاء وجه الله كيف يكون الشرط الثاني إذا لم تكن سنة فيبتغي بذلك وجه الله ابتغاء وجه الله لا يجوز ؛إلا بشرط مذكور في القرآن : (( فمن كان يرجوا لقاء ربه فَلْيَعْمَل عَمَلاً صَالِحًا ؛وَلا يُشْرِك بِعِبَادَةِ ?ربِهِ أَحَدًا )) فأنت افترضت الأن الصورة الثانية أن هذا ليس عملا صالحا ؛صح؟ يعني أنت افترضت صورتين ... أنت بتكون عملت عمل صالح ما فيه  إشكال ؛ الصورة الثانية إذا لم يكن عمل صالح ؛أنا أبتغي به وجه الله ؛هذا لايعقل واضح ؟
السائل : واضح .
الشيخ : هذا السؤال رقم واحد؛ بدنا رقم إثنين . السائل : فيه فقرة صغيرة الآن بذرت لي ؛إذا فعل هذا الشيء وهو سنة ؛أو إذا فعله وهو لايعلم أنه سنة ؛وهو في الواقع سنة فهل يثاب عليه ؟
الشيخ : هذه مثل ما حكينا تلك الساعة ؛قلنا حديث ( إنما الأعمال بالخواتيم ) ، الآن بنقول ( إنما الأعمال بالنيات ) ؛ هو ساعة عمل هذا العمل بأي نية كانت.
السائل : السنة .
الشيخ : وهو لا يعلم أنها سنة ؛كيف هذا ؟ ... ما بتصور هذا ... .
الشيخ : هات السؤال رقم اثنين .
السائل : السؤال الثاني  كل عمل صالح كل عمل خير ؛يفعله الإنسان طبعا على الكتاب والسنة بشكل صحيح يعني إذا كان يفهمه على السنة  ؛ فيتحرى السنة في هذا الشيء حتى ولوكان عمل يشتغل من أجل أن يحضر فلوس ويعطي لأولاده طعام ويكسي لأهله ؛أي عمل خير صالح إن كان عبادة أو غيرها ؛هل يجب أن يستحضر النية ابتغاء ثواب الله على ما يفعله ؟
الشيخ : يعني كأنك تقصد ؛يعني كل ما صبح في عمله ينوي هكذا تقصد ؟
السائل : نعم .
الشيخ : ليس شرطا ؛إنما تكون النية عامة في الأصل .
السائل : بالأصل .
الشيخ : أي نعم هذا رقم اثنين ماهو رقم ثلاثة ؟ 
السائل : أنا علمت قديما أنه من السنة الواحد يغسل يديه قبل الطعام وبعده ؛ في ناس قالوا لا هذه فيها خلاف ؛قال واحد إن محمد ناصر الدين الألباني أكل عندي وما غسل يديه ؛ ... فأنا أسأل هل هو غسل اليدين قبل الطعام ؟
الشيخ : سنة إذا كان في يدك أو يديك لوثه ؛أما إذا فرضنا صورة نفرضها لك من أجل تفهيم المسألة ؛ توضأت من هنا وقمت وصليت من هنا ووضع العشاء من هنا وقمت تغسل يديك لماذا ؟ لأن غسل اليدين قبل الطعام سنة ؛هذا كلام غير صحيح ؛ لكن أنت باشرت عملا ما بيديك وربما يكون في غبار في عفن في عثار فيه كذا إلى آخره ؛ فغسلت يديك؛ هذا من باب النظافة ؛ فهذا يشرع ولا يقال سنة ؛ ومن الدليل على ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم أقيمت الصلاة في المسجد ؛ف خرج للمسجد يصلي بالناس إماما ؛ فمر بقدر فيها لحم ؛ فأخذ قطعة منها وأكلها وصلي بالناس إماما شو رأيك بقى .
سائل آخر : ما غسل قبلها ولابعدها 
الشيخ : أبدا فإذا من تمام الفائدة أن نذكر بأن هذه السنة المزعومة مثل إحياء ليلة النصف من شعبان ؛وصوم نهار النصف من شعبان ؛قائمة على حديث ضعيف ؛كل ما هناك أنه حديث شعبان أشد ضعفا ؛ من هذا الحديث الضعيف ؛يلي اللآن رايح أحكيه لك وهو ( من بركة الطعام الوضوء قبله وبعده ) هذا حديث ضعيف لا يجوز العمل به ؛ كما قلنا لأنه نحن في غنى عن العمل بالأحاديث الضعيفة ؛ولذلك جاء عن بعض السلف التنصيص والتصريح بكراهة غسل اليدين قبل الطعام ومنهم الإمام سفيان الثوري ؛وبهذا القدر ننهي الأجوبة ؛لكن لي معك نصيحة ؛ما دام عندك الحرص على العلم وبتحب من تظن فيهم أنهم من أهل العلم لماذا لا تتشبه بسيد العلماء وهو رسولنا صلى الله عليه وسلم .
السائل : الجبش بقهرني وهو الدفاع المدني
الشيخ : لا ما يقهرك ... .
السائل : فأنا في الإطفاءو الإنقاذ .
الشيخ : الآن لو أنت ٌقهرت النظام هذا ؛وعفوت عن لحيتك من أجل خاطر نبيك عليه السلام يلي ما فوقه خاطر ؛ شو بيسو معك ؟
السائل : بتحاسب وبتبهذل . 
سائل آخر : وبيحلقوها غصبا عنك .
الشيخ : معليش شو بيساوو معك بتتبهدل وبتتحاكم ؛ وأكثر منهذا يشنقوك ؟
السائل : لا السجن .
الشيخ : طيب الشنق معناه القتل يعني بيقتلوك ؟
السائل : لا .
الشيخ : ما يقتلوك ؛طيب أين الجهاد في سبيل الله يلي بدنا نعرض أنفسنا للقتل .
السائل : إن شاء الله النية حاصلة .
الشيخ : إذا عزمت فتوكل على الله ... سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ... .
الطالب : عشرين حديث في صحيح البخاري ومسلم بيجعلهم من المردودات0
الشيخ : الله أكبر 0هذه أعطيها لصاحبك الغير محمود ... شايف شلون .
الطالب : المجلد ثمانية عشر صار حديث عمران بن حصين الفتاوى شرح حديث عمران .
الشيخ : حديث غير واضح كأن أبو غره يشترك فيه .
الطالب : تحقيقات العجلي .
الشيخ : العجلي  عندي خبر أنه هو بيشتغل .
الطالب : يلي يشتغل ترتيب الثقات لابن حبان الهيثمي هو القاعدي؛ وأنا أخبرت هذا منذ أكثر من عامين .
الشيخ : طيب ممكن قبل تصوره ممكن نطلع عليه هذا الجزء الأول .
الطالب : بتحب تشوفه الآن مافي مانع
الشيخ : لا مش الآن بدي آخذه معي إذافي مجال
الطالب : في مجال .
الشيخ : جزاك الله خيرا هات القلم ،
السائل : ... رفيق مئة وسبع وثلاثون؛ الطبعةالرابعة .
الطالب : وصار حديث عمران في المجلد الثامن عشر0
الشيخ : هذا المجلد الثامن عشر الفتاوى شرح حديث عمران0
السائل : نحن يلي دعانا ننبه شيخنا على هذا الأمر إنه كان إذاكان الشيخ ناصر الألباني فهم هذا الفهم وجاي تقول حسن السقاف ما فهم هذا الفهم .
الشيخ : أنا ما فهمت هذا الفهم افتراء جميل نحن ما فهمنا هذه الكلمات . 
السائل : هم هيك بقولوا .
الطالب : جزاك الله خيرا يا أستادنا ؛ نسأل الله لك الثواب إن شاء الله .
الشيخ : أنت فهمت منه أنه يعني هذا ؟
السائل : أنه كيف فهمت 0أفهمت أنا إنه أنت هيك فاهم من كلام شيخ الإسلام لكن أغلب الظن غلب على ظني إنه ... .
سائل آخر : أنت قطعته قلت له هنا وقف .
الطالب : ولكن أيضا هم قاطعني .
سائل آخر : فلما قال كلمة الشيخ علي وقفه .
مجلد آخر .
وفيق : شيخنا يتذكر حادثة الأخ أبو ليلى الحادث الذي صار لشحده نسيبي؟
الشيخ : شو صار .
وفيق : حادث لولده توفاه الله . 
الشيخ : تبع إيش هذه 
أبو ليلى : حادث كهرباء
الشيخ : تبع الكهرباء نعم يلي صار أمام الكازية يعني 
وفيق : طبعا الحادث شيخنا أن الولد كان مروح من الدوام وارتكأ على العمود والعمود كان فيه كهرباء فتوفاه الله 0 يعني في نفس الوقت يلي شاهد الحادث بقول بعد أن ضربته الكهرباء يعني ارتمى الأرض فترة من الزمن أصحاب المحطة ما أسعفوه لما الولد الصغير الآخر يلي معه حاول يسعفه ضربته الكهرباء أيضا فتركه وراح إلى الإطفائية ؛الإطفائية القريبة من المحطة ، جاب الإطفائية وأخذوه في الباص وأرسلوه إلى المستشفى مكث أكثر من ساعة وبعدين مات في المستشفى ، ولم يمت ساعتها لأنه يلي وصلنا أنه مات بساعتها لكن لما اسألنا قالوا أي نعم 0هذه شيخنا شو بترتب على المحطة،  هل خطأ من أهل المحطة طالما فيه تقصير بالتمديد وإنه تمديد بدائي ليس على أصوله ... .
الشيخ : أنا أعتقد أن التقصير صعب إثباته بشهادة الولد .
وفيق : لا صح التقصير في تمديد الكهرباء شيخنا . 
الشيخ : هذه ترقيعه حلوة منك ... .
وفيق : والشيخ هذا صحيح .
الشيخ : لأنه الكلام هذا غير هذا ... .
الشيخ : أنا الذي أردت أن أقوله فعلا أنه إذا كان بدنا نؤاخذ صاحب الكازية بشيء هو كونه واضعين العامود هذا ومنورينه على حسب ما فهمت من أبو أحمد منورينه بالكهرباء 0وهذا أولا شيء كمالي مش ضروري ثانيا كان يجب عليهم اتخاذ الوسائل التي تحول بين مثل هذا الحادث ، فمن هنا هم يدانون ، أما قضية ما بادروا ما أغاثوه يمكن كل واحد بشغله وما عنده شو أصاب الولد .
وفيق : أو خافوا من الكهرباء لأن الموظف جاء ثم رجع أي نعم 
الشيخ : طيب ألا ينتبه للكهرباء بالقطع .
وفيق : ما قطع الكهرباء كمان  لا في وقت الحادث ما قطع الكهرباء .
الطالب : حقا كل شيء بقدر 0
الشيخ : على كل حال من هذه الزاوية ممكن إدانة المسئولين هناك في الكازية ... .
وفيق : أنه الشيء مش مهم0 يعني يعتبر هذا قتل خطأ ؟
الشيخ : أي نعم . طيب انحلت المشكلة بين أهل القتيل وبين ... .
وفيق : والله أولا، كان فيه شوية حواجز أنه أهل القتيل اشترطوا عطوه ، فراش عطوة العادات ، وعنده يعتبر من الدية ، وكانوا الجماعة ممتنعين عن دفعها ، وبعدين بفضل الله عز وجل دفعوا ، أي نعم وبنفس الوقت لما صار عليه كلام كثير رجعوا المبلغ ، في نفس الجلسة .
الشيخ : من يلي رجعهم ؟
وفيق : أهل القتيل .
الشيخ : لماذا ؟
وفيق : على أساس عند الصلح يتم الدفع .
الطالب : يعني هذه إظهار حسن نية ، من باب إظهار حسن النية إنه نحن طالبنا بهذا المال حقا مش إنه بدنا إياه لبطونا ، بدنا إياه من أجل الإقرار بذلكوها نحن أرجعناه إليكم 0
وفيق : في الأخ عبد الله الشمايلة تخصص في دائرة المحاماه الشرعية ، كنت حدثتك به من مدة ، وهو كان من جماعة التبليغ ولا زال لكن ، ولد يعني عنده ذكاء صحيح ، أي نعم ، درس هذه الأمور دراسة طيبة ، ومنها أشياء القانون أقرها ، لكنها مطموسة ومغمورة ، ما في واحد طالب فيها ، منذ سنوات بعيدة حتى ، إنه استطاع أن يحصل على كتب من قاضي القضاة ويوقعها من نفس الدائرة ، ويوقعها من رئيس الوزراء وكذا في إقرار الدية الشرعية لما رئيس الوزراء استدعى قاضي القضاة قال أنا ما معي خبرها ،هذا أنا مش موافق عليه .
الشيخ : مين مش الموافق عليه ؟
وفيق : أي نعم قال أنا ما بوافق عليه0 
الطالب : ما يوافق على الشرعية !
وفيق : أي نعم ، دراسته طلعت مائة وخمسين ألف دينار .
الطالب : " عبد الله الشمائلي ".
وفيق : على الذهب .
الشيخ : الدية .
وفيق : أي نعم فمشكله عملوا اجتماع لمجلس الإفتاء يلي هو إحدى عشر عالما أو شيخا ... وفيق فسبحان الله العظيم ، في آخر شيء أقروا فيه دية لكن إبل حسبوها إبل رومانية0 أرخص في الأسعار ما فيها على إبل روماني حسبوها بتطلع اثني عشر ألف وخمسمائة .
الشيخ : يا سلام .
وفيق : بعدين قالوا هذه رومانية ... إبل خلينا نخصم أجور النقل ، فخصموا ألفين وخمسمائة فصارت عشر آلاف .
الشيخ : هذه سخرية الدهر .
وفيق : شيء عجيب جدا 0طبعا هو الأخ عبد الله حصل فيما مضى، حصل ... خمسين ألفا 
الشيخ : لمن هذه ؟
وفيق : لواحد من عمان وكله فيها 
الشيخ : كويس .
وفيق : فهذا نسيبي في حيرة شديدة من الموضوع 0فهو يقول أنا بدي آخذ ما يسمح لي به الشرع ، كل ما يسمح لي به الشرع أريد أن آخذه ،لأنه هذا ابني صار عمره خمسة عشر  سنة وبلحظة وطبعا أنا لا أنكر قضاء الله وقدره ، بلحظة انتهى ، فأنا بدي آخذ كل ما يسمح لي الشرع به ، قلت له إذا أنت بدك تأخذ ولا بد، الدية الشرعية تصل مبلغ كبير ، لكن في شيء عندهم الآن في قانون العشائر بدون محاكم بدون شيء ممكن يدفعوا لك عشر آلاف دينار ، بدون محكمة شرعية وبدون قضاء فالمشكلة إنه أهله عندهم قاعدة إذا أخذوا عوض فورا بصير عندهم مشكلة ، وباستشهدوا على هذا بحوادث صارت معهم كثيرة جدا ... .
الطالب : الشيطان .
وفيق : شايف منها حادث صار مع نفس الشيخ كنت أنا راكب معه في سيارة ، السيارة موديل سنتها مرسيدس ، ضربت وفعلا كان الحق على الرجل الثاني ، ونزل بقلة أدب ، فقال له لا تتكلم حتى جبنا الشرطة وكذا ،ومشينا فيها ، حتى دفعنا مئة دينار وثاني يوم وهو في المحل الشغيل تبعه بطلب السيارة وطلع فيها وإذا هو يضربها من حيث لا يدري ، فمثل هذه القصص بيذكروها إنه إذا هم أخذوا عوض بصير عندنا مشكلة وكذا، والله الرجل في حيرة قلت له والله إذا الله قدر أن أجلس مع الشيخ ناصر بإذن الله أتيك برأي منه؛ ... وكمان نفس الشيء يا شيخنا يقولوا كيف نأخذ وهذا بأثر على سمعتنا يعني كلام الناس يلي تعودوا ما أخذوا .
الشيخ : هل هو فقير أم غني أم وسط ؟
وفيق : والله ياشيخنا مظهره العام غني؛ بعني أمام الناس غني عنده سيارة؛ تلفون؛ بيت طابق كامل له ؛لكن حقيقة أمره وأنا مطلع عليها فهو ليس بغني .
الطالب : يعني رجل عادي مستور .
وفيق : وبعني أقل .
الشيخ : بشو يشتغل .
وفيق : بيشتغل تاجر كمسيون، تاجر كمسيون يعني وضعه جيد، لكن الآن الشغل ليس تمام إلا سابقا كان وضعه فوق الريح كم يقال،لكن وضعه الآن عادي أو أقل من عادي، عليه دين كثيرة جدا عليه، فهو يقول بدي أخفف على الأقل، أحيانا  البنك وشيكات ما شيكات أحيانا يأتيه مدير البنك وبمشي لي أشياء لثقته بي، وهذه الأشياء تكون علي قرض وممكن يخصم علي فوائد، فأنا أريد أن آخذ حتى أزيح الفوائد على الأقل قلت له أنا أري إن تأخذ ما أحل الله و تبتعد عما حرم الله خذ الدية فقد أحلها الله، والبنك الله حرمه، خذ الدية وما عليك من كلام الناس
الشيخ : أحسنت .
وفيق : قلت له إن شاء الله إذا إلتقيت بالشيخ آتيك برأي منه وتستفيد من فتواه ورأيه .
الشيخ : رأيي أنا واضح جدا، وهو أنه له الحق أن يأخذ الدية إذا ثبت أنه في هناك قتل يدخل في باب قتل الخطأ لولده، ... علما بأن باب العفو والصلح مفتوح، ولكن نحن ننصحه وننصح غيره، أن لا يتورع عن أخذ الدية متأثرا بمثل تلك الأوهام، وإذا كان يشعر بأنه بحاجة إلى قيمة الدية أو ما دونها ، بسبب وضعه المادي والاقتصادي، فحينئذ يكون الأولى له أن يطالب بهذه الدية ولا يتنازل عنها، فهذا حق شرعي ربنا عزوجل أعطاه إياه، فإذا كان هو بحاجة إليه فيأخذه ولا يبالي بتلك الأوهام والحوادث لأنه هذا من باب التشاؤم والتطير وهذا لا يجوز في الإسلام .
وفيق : ممكن يأخذ مثلا قسم يلي هو معترف به بحق العشائر يلي هو عشر آلاف، ويسامح بحقه الشرعي المعترف به عند العشائر فيقول أنه أنا بدي حقي الشرعي ، حقي الشرعي أنا أعتقد أنه لا يقل عن ثلاثين، فأنا آخذ عشر آلاف وأسامح بالباقي، وفعلا شيخنا لو وكل أخونا عبد الله الشمايلة هذا ، أنا زرت عبد الله الشمايلة، بعد الحادث فلو وكله بيأخذ بالبارد المستريح كما يقال أربة وعشرين ألفا .
الشيخ : بالمناسبة البارحة اتصل معي على السطاري، وقال إن السقاف بطلب لقاء معي .
وفيق : مع من ؟ 
الشيخ : معي أنا، فقلت له لا .
وفيق : شيخ هذا يفعل من جل الشهرة شيخنا .
الشيخ : أنا عارف وقلت له أنت اسأل إخوانا يلي اجتمعوا معه من مدة، صار يقول ويثني علي إنه أنا ... قلت له ... .
وفيق : طبعا هو عنده أن يجلس مع الشيخ ناصر جلسة،  هذه عنده تسوي الدنيا وما فيها ، لأنه ... .
وفيق : طيب ... هل ترى شيخنا الجلوس مع حسن السقاف بعد هذه الجلسات، ومع علمنا حرصه الشديد على الشهرة والسمعة . 
الشيخ : ولا أرى هذا بعد اللقاءات التي قامت بين بعض إخواننا هناك وبينه ، وظهر موقفه بأنه رجل هالك وراء الشهرة بالاجتماع مع إخواننا السلفيين وكما قال عليه الصلاة والسلام ولو بغير هذه المناسبة ( لا يلذغ المؤمن من جحر مرتين ) فتبين أنه لا فائدة من هذا اللقاء مع هذا الإنسان، وبخاصة أنه كان يستدعي الرعاء وعامة الناس، الذين لا يفقهون شيئا، ليستكثر بهم ويتقوى بهم فما أرى إلا أن الإجتماع به، والمناظرة معه ما هو إلا ضياع للوقت وربما قد يترتب من وراء ذلك مفاسد لهذا الشخص أو لغيره، وبخاصة أنه أنا شخصيا دخلت معه في تجربة خبرها عند الأستاذ علي فلعلكم تسمعون منه ما شهده بنفسه وجزاه الله خيرا، من امتناع حسن الدخول معي في المباحثة والمناظرة التي كنا قد اتفقنا عليها ، فمذا تذكر لهذه المناسبة ؟
الطالب : أذكر أنه جاء وكان الشرط في الجلسة أن يأتي ببعض الأبحاث التي كان قد كتبها ودفعها ليطبعوها عند الناس، ففاجؤونا بالجلسة بأنه جاء بخفي حنين كما يقال وليس معه أي شيء ويريد أن يبحث، فقال له الشيخ شرط الجلسة أن تأتي بهذه الأوراق أو هذه الكتابات التي كتبها فقال لم آت بشيء وانتهت الجلسة على هذا ، ولم يذكر شيئا ولم يتكلم بأي شيء قط .
أبو ليلى : وأشاع  .
الطالب : وأشاع بين الناس أن الشيخ حفظه الله، لم يرد يناقشه أو امتنع من نقاشه أو ما شابه ذلك وجاء بعض الإخوة وكانا صوفيين ، وتحدثا بهذا الكلام أمامي ، فقلت لهم سبحان الله أبى الله إلا أن يظهر الحق لذلك أنا كنت جالس في الجلسة،  وهذا الكلام ما صار قط بالعكس قال له الشيخ تكلم، وهو قال لن أتكلم وطبعا كان مثل ما ذكرت أنه رفض وما جاب هذه الأوراق، وكان شرط عقد الجلسة أن يحضر هذه الأوراق ، لذلك شيخنا بهذه المناسبة أنا أطلب يعني لو كلمتين توجهم لإخواننا بعد عقد هذه الجلسات وأيضا ما ننسى إخواننا يلي هم في الطرف المقابل لأنه في إخوة نحن لا نشك في حسن نيتهم وبصدقهم ولكنهم لم يروا أمامهم إلا مثل هذا الشاب المدعي، وبالتالي فتحوا أعينهم وآذانهم عليه ، فلم يروا إلا إياه فكلمة يعني لنا وكلمة لهم إن شاء الله حتى تكون فيها فائدة وعبرة 0
الشيخ : أنا أرى بعد هذه التجربة كما ذكرت آنفا، ترك الإجتماع مع الرجل لأنه تبين من تلك المناقشة القديمة أو التي كنا تعاهدنا معه على الدخول معه فيها فامتنع، ومن هذه التجربة الجديدة التي قامت بينه وبين بعض إخواننا، أرى أن يترك الرجل و بالتعبير السوري " أن يزبل  " أن يزبل أي يترك، ولا يهتم باللقاء به ما دام أنه تبين أنه ليس قاصدا الحق وإنما قاصدا شيئين اثنيين وأحلاهما مر كما يقال الأمر الأول يتعلق بشخصه وهو أنه يريد أن يظهر أمام الناس بأنه يستطيع أن يجادل السلفيين،لأنه يعلم هو وغيره من المخالفين أن السلفين هم أهل الحق وأقواهم حجة وبيانا، فإذا كان هو يعني يصمد معهم بالمناظرة،معنى ذلك أن ذلك شهرة تساوي عنده الدنيا وما فيها،ولذلك هو حريص عليها، والأمر الثاني أنه هو كان يريد أن يحطم إمام السلفين منذ مئات السنين وهو شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، ولذلك كان حريصا كل الحرص على تكفير هذا الإمام الجليل، وفي الواقع إذا كان يجوز لي أن أبدي رأيي بهذه المناسبة أن الموافقة في الدخول معه في هذه الجزئية التي ليس لها علاقة بالدعوى لأننا كما نقول دائما وأبدا لسنا تيميين0 فلو فرضنا لا سمح الله أن ابن تيمية صدرت منه كلمة كفرية، فليس معنى ذلك أنه نحن نتبناها لأن ابن تيمية قالها فنحن نختلف مع الذين يخالفوننا بالدعوى أننا لا نتبع أشخاصا غير معصومين وإنما نتبع محمد صلى الله عليه وآله وسلم سيد المرسلين لذلك ما دام أنه يبتغي كلا من هذين الأمرين الأمر الأول الشهرة لنفسه والأمرالثاني تكفير إمام السلفيين وهو شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فأرى أننا نكتفي بما وقع سابقا أو قريبا،  من التلاقي معه، وخاصة أنه كان يسعى حثيثا لاستحضار كثيرا من أتباعه الرعاء الذين لا يفقهون من العلم شيئا فيكتفي بما وقع والله عزوجل يتولى الصالحين والحق سيتجلى لكل الناس الصالحين الطيبين إن شاءالله .
الطالب : نصيحة للشباب الذين معه والذين يريدون الحق لكنهم لم يروا إلا هذا ... .
الشيخ : الذين يريدون أن يتعرفوا على الحق في الواقع عليهم أن يسألوا إذا لم يتيسر لهم اللقاء والمناظرة المخلصة، كما كان المرجو من تلك المناظارات، فعليهم أن يتصلوا شخصيا ويستوضحوا من إخواننا السلفيين الذين هم متمكنون في معرفة الدعوة السلفية، فيطلعوا على ما فيها من الحق ومن بيان الحجة والبرهان ثم نمنع نحن بالتالي، أن يذهبوا إلى الآخرين ويسمعوا منهم لأنه في الواقع نعتقد أن الحق واضح، وأنه لا يلتبس أمره على الناس المخلصين كما أشار إلى ذلك رب العالمين بقوله عزوجل (( والذين جادلوا فينا لنهدينهم سبلنا ))، فمن كان من هؤلاء الإخوان مخلصا يريد اتباع الحق، فما عليه إلا أن يطالب كلا من الفريقين بما عنده من دعوة ومن دليل عليها، وحين ذاك حينما يقابل هذا الشخص المخلص أقوال هؤلاء وهؤلاء فحينئذ تتبين له الحقيقة كما قيل وبضدها تتبين الأشياء فإذا سمعت دعوة السلفيين مقرونة بالدليل، ودعوة الخلفيين المخالفين للسلفيين، مقرونة بما يزعمون من دليل، فحينذاك ستتبين الحقيقة لكل مخلص والأصل في معرفة الحق، هو الإخلاص لطلب الحق وإلا فالله عز وجل لا يهدي القوم الظالمين .

السائل : زيارات زوايا الصوفية في كل أسبوع زاوية معينة ؟ 
الشيخ : ما عندي مانع أبدا بس مع التحفظ ما يقع شيء من الفتن التي قد تستغل ضد الدعوة .

الشريط بصيغة mp3 

المصدر : ( من هنا )

العودة إلى قائمة الأشرطة

0 التعليقات:

إرسال تعليق