الشيخ : فيه عندي تنبيه على شيء ، الناس في غفلة عن كثير من المسائل الشرعية
.
منها : يدخل الداخل المسجد
مثل ما دخلنا إحنا فيجلس ما بيصلي تحية المسجد , بينما قد صح عن الرسول عليه السلام
أنه قال : ( إذا دخل أحدكم المسجد فلا
يجلس حتى يصلي ركعتين ) هذه واحدة .
ثاني واحدة : بيدخل المسجد
بيصلي في أي مكان تيسر له للصلاة ، وهذه غفلة عن أحاديث .
خلاصتها هذه الأحاديث أن
كل مصلي يريد أن يصلي لازم يصلي إلى سترة , فأنا صليت هون مثلاً هذه سترتي أخونا صلى
هناك بين الخشب ، هذا الجدار سترته ، هذه سترته ، إنت مثلاً صليت هون ، وين سترتك ؟
ما فيه , والسبب ؟ الناس في غفلة ، ما فيه من يذكرهم مثل ما قلنا هناك فأنا بأذكر والذكرى
تنفع المؤمنين ، حديثين عن الرسول عليه السلام :
أحدهما : يقول : ( إذا صلى أحدكم فليصلِ إلى سترة لا يقطع الشيطان عليه صلاته ).
الحديث الثاني : ( إذا صلى أحدكم فليدنو من سترته ) ليش ما دنيت أنت ؟ الله يهديك ، ( إذا صلى أحدكم فليدنو من سترته ) يعني : لا يبعد عنها ، هنا يرد سؤال ، أد إيش لازم يكون قريب من السترة
؟ جاء الحديث في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى يكون بينه بين
موضع سجوده والسترة ممر شاة ؟ يعني : شبر ونص ، شبرين بالكثير ، فهذه السترة مثلاً
للي رأسه هنا ولا أيضاً بينطح السترة برأسه ، يعني : بيلصق رأسه بالسترة ، وإنما يجعل
بين رأسه وبين السترة ممر شاة ، هذا الذي أردت التنبيه عليه :
أولاً : إذا دخل الداخل المسجد
لازم ما يقعد في المسجد إلا بعد ما بيصلي ركعتين .
ثانياً : لازم يصلي إلى سترة
جدار المسجد عمود المسجد ... إلى آخره .
أحد الحضور : مثلاً : أنت
لقيت واحد على المجتمع هذا ..... فوجدت الصف الأول كامل بالمصلين وجئت أنت خلفه .
الشيخ : إنت عم تحكي عن صلاة الجماعة ؟؟
السائل : صلاة الجماعة وغير الجماعة ....
الشيخ : سترتك الصف الأولاني .
السائل : سؤال سيدي ...
الشيخ : تفضل .
السائل : بالنسبة لصلاة الفجر إنه فيه بعض المساجد بيأذن أذانين ، فهل هو وارد
أو غير وارد الأذانين ؟
الشيخ : آه كيف مو وارد ؟ وارد في الصحيحين ، صل تحية المسجد بارك الله فيك ،
ركعتين ، واقترب من السترة من الجدار .
السائل : فيه يوم الجمعة ، .
الشيخ : هذا السؤال أنت أخذت رأس الجواب , بدي أعطيك الدليل ، قال عليه الصلاة
والسلام : ( لا يغرنكم أذان بلال , فإنه
يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم ) شايف ، فيه له مؤذنين : أحدهما : بلال، ما فيه أحد ما بيعرفه ، والثاني
: ابن أم مكتوم , اسمه : عمرو .
قال لهم : لما تسمعوا أذان
بلال لا تغتروا فيه وتقولوا : خلاص ما باقي فيه أكل ، لا، هو بيؤذن بليل ، وفي رواية
: ( فإنما يؤذن ) يعني : قبل طلوع الفجر ( يؤذن ليقوم النائم ويتسحر المتسحر ، فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم
) ، وكان رجلًا أعمى لا يرى
الفجر , فكان لا يؤذن إلا إذا مر به بعض المارة ورأى الفجر قال له : أصبحتَ أصبحتَ
، حينئذٍ يؤذن ، لأنه ضرير لا يرى .
الشاهد أنهم اثنين واحد بيأذن
الأذان الأول ليستيقظ النائم ، يتدارك إما صلاة الوتر أو صلاة الليل ، يتدارك السحور
إذا بده يتسحر ، فبيقول الرسول : ( فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم ) متى كان يؤذن ؟ إذا طلع الفجر ورآه المارة وبيقولوا له : أصبحت أصبحت
، حينئذٍ بيؤذن ، هذا الأذان الذي كان يؤذنه ابن أم مكتوم ، هو الذي بيحرم الطعام وبيحلل
الصلاة , شايف ؟ ففيه أذانين وهذا فيه حكمة بالغة ، مع الأسف اليوم ...
رجل من الحضور : برمضان هذا
طبعاً ؟
الشيخ : كل أيام السنة .
السائل : كل أيام السنة ؟
الشيخ : ذكر ، لأنك أنت بتعرف فيه ناس بيصوموا في غير رمضان نفلاً , يوم الاثنين
مثلاً ، يوم الخميس ، فيه ناس بيصوموا يوم بيفطروا يوم , فيه ناس عليهم قضاء ، خاصة
النساء اللي الله بلاهم بالحيض فدول شو يعرفوا صار وقت ترك الطعام ولا فيه وقت ؟ أنا
أعرف حوادث - يعني - مؤسفة جداً ، ننزل إلى المسجد في رمضان قبل الفجر الثاني الأذان
الثاني بينزل الواحد فيمر به بعض الناس متلهف بتشعر أنه هلاَّ هو فاق من النوم ، دخلك
فيه وقت نتسحر ؟ وكنت أسمع بأذني , الجواب : لا ، ما فيه وقت ، ليش ؟ لأنه أذن أذان
الإمساك ! تعرفوا أنتم أذان الإمساك ، هذا أذان ضد الإمساك ، لأن الرسول قال : ( كلوا واشربوا ) سبحان
الله كيف تتغير الأمر ؟ الرسول قال : ( كلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم ) متى كان يؤذن ؟ إذا طلع الفجر ، فالإمساك حين يصرفوه في .... قبل الأذان بربع ساعة فبتلاقي
شيخ وإمام مسجد بيجيه ملتهف بيقول : أنا ما تسحرت , فيه معي وقت ؟ فيقول له : لا ,
لأنه أذن أذان الإمساك ، بينما هو أذن أذان الإطعام : ( فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم ) .
الشاهد أخي : أن الأذانين
طوال السنة ، بعدين لا تنسى أن القضية مو بس من شأن الصيام ذكرت لك ، قال في رواية
: ( ليقوم النائم ) يقوم يصلي ، يعني وبتعرفوا فيما أظن أن تأخير قيام الليل أفضل من التبكير
به , لكن هذا بطبيعة الحال مو كل الناس بيستطيعوه , لكن الذي ما يستطيع أن يؤخر قيام
الليل , فليصليه بعد العشاء , كما يفعل أكثر الناس اليوم , ما فيه مانع , لكن بعض الناس
فيه عندهم قدرة عندهم فراغ مثلاً , لكن قد لا يتنبه ، بيسمع الأذان الأول فيستيقظ كما
يستيقظ للأذان الثاني للصلاة والذهاب إلى المسجد ، فإذًا الأذان الأول مشروع كالأذان
الثاني طوال السنة ، واضح الجواب ؟
السائل : بالنسبة لصلاة الجمعة ، يؤذن المؤذن ، طبعاً تجي تصلي ركعتين سنة الجمعة
....، بعد ما يؤذن المؤذن يقوم هل هو جائز أم لا ؟
الشيخ : هل هو جائز ؟ ما هو ؟
السائل : الركعتين ... ما .... فوق تلاقيه يصلي ركعتين سنة ....
الشيخ : ما فيه سنة جمعة يا أخي ، سنة الجمعة هذه المعروفة اليوم عند كثير من
الناس لا أصل لها في السنة ، ليش ؟ أنا بَرْوي لك حديث من صحيح البخاري أصح كتاب بعد
كتاب الله بإسناده الصحيح عن السائب بن يزيد قال : كان الأذان في عهد النبي صلى الله
عليه وسلم الأذان الأول فقط إذا صعد الرسول عليه السلام المنبر أذن المؤذن , إذا انتهى
المؤذن من الأذان قام الرسول يخطب ، ما فيه مكان لصلاة سنة الجمعة القبلية , والحديث
له تتمة إن شاء الله نأتي عليها قريباً , السنة يوم الجمعة هذه لازم المسلم يحافظ عليها
:
أولاً : التبكير بالذهاب
إلى المسجد ، لا تقعد ، صل تحية المسجد ، التبكير في الحضور إلى المسجد كلما بَكَّر
كل ما كان أحسن ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من راح في الساعة الأولى فكأنما قَرَّبَ
بدنة (( بدنة يعني جمل ، ( ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قَرَّبَ بقرة , ومن راح
في الساعة الثالثة فكأنما قَرَّبَ كبشاً , ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قَرَّبَ
دجاجة , ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قَرَّبَ بيضة ثم تطوى الصحف ) فكلما بَكَّر
كان أحسن ، دخل المسجد مبكراً أو متأخراً بيصلي ما تيسر له ركعتين ، أربعة ، ستة ،
ثمانية ، بدون حساب ، لأن هذه اسمها : نافلة ، مش سنة حددها الرسول في باله عليه الصلاة
والسلام لا ، ولذلك قال عليه السلام في الحديث الصحيح : ( من غسل يوم الجمعة وغسل وبكر
وابتكر ثم صلى ما بدا له ثم دنا من الإمام واستمع إلا غُفِرَ له ما بينه وبين الجمعة
التي تليها ) ، إذًا اللي بيدخل المسجد يوم الجمعة يصلي ما بدا له هو ونشاطه هو ووقته
أما هذا الذي يقع اليوم فهذا ليس له أصل في السنة إطلاقاً أبداً ، هَذا وقع كيف صار
فيه أذانين ؟ في زمن عثمان بن عفان اتسعت المدينة بسكانها المدينة أول ما هاجر الرسول
عليه الصلاة والسلام كانت شبه قرية طبعاً ، انتشر الإسلام بدءوا الصحابة يأتوا ، يستوطنوا
، شوي ، شوي ، في زمن عثمان الله يرضى عنه يعني خلافته صارت المدينة ما شاء الله بلدة
عاصمة الدولة الإسلامية ، فهو بدا له فكرة ونعمت الفكرة باعتبار أنه حتى إلى اليوم
كما تعلمون الجمعة لا تصلى إلا في المسجد النبوي ، والأمر كان كذلك في زمن الرسول وأبو
بكر وعمر وعثمان , لكن بسبب : اتساع البنيان في المدينة صار الناس اللي برات المدينة
وفي سوق اسمه الزوراء ما يسمعوا الأذان في المسجد النبوي فهو جعل أذان هناك ، هذا فلنسميه
أذان ثاني ، لكن هذا في الواقع : أذان ثاني ، باعتبار : أن الأذان الأول هو اللي جاء
به الرسول عليه السلام ، هذا اسمه : أذان ثاني ، لأنه جاء به عثمان بعد الأول , لكن
هو ما جاء به إلا لتسميع الناس اللي هم في السوق أنه حضرت صلاة الجمعة يلا حي على الصلاة
، وين جعل عثمان الأذان الثاني ؟ في السوق ومكان معروف في كتب الحديث بالزوراء ، استمر
الأمر هكذا إلى عهد هشام بن عبد الملك الأموي ، فهو بدا له أنه ينقل الآذان من الزوراء
إلى المسجد , من يومها اختلف الوضع ، ومع الزمن صار فيه فسحة بين الأذانين شغلوه الناس
بما يسمونه بسنة الجمعة القبلية , وسنة الجمعة القبلية لا محل لها من الإعراب كما يقول
النحويون لأن الرسول في زمانه كما قلنا لكم في صحيح البخاري : أنه كان يخرج من بيته
يطلع المنبر يؤذن بلال ينتهي بلال من الأذان يشرع في الخطبة فما كان فيه مكان لصلاة
السنة ركعتين فضلاً عن أربع ركعات , هذا هو الطريق لمن يأتي المسجد يوم الجمعة أن يصلي
ما بدا له ، فإذا صعد الإمام أنصت ، وبس .
السائل : بدي يا أخي - يعني - تعطيني رأي الشرع في حلق الذقون ؟ يعني حلق الذقن : هل يا ترى يعني
بيجوز لهم في الشرع حلق الذقن أو لا ؟
الشيخ : لا يجوز .
السائل : لا يجوز ، قطعاً ؟
الشيخ : لا يجوز قطعاً وباتفاق الأئمة الأربعة .
السائل : ما معنى التنمص في الحديث : ( لعن الله النامصة والمتنمصة ) ؟ التنمص
: هو شيل الشعر اللي على فوق الذقن يعني في الخلف ولا فين؟
الشيخ : في كل مكان في الحاجب , الوجنتين
, الوجه ، كل شيء ، الرسول صلى الله عليه وسلم ما أذن فيه بالنمص ، بس , أنتم
تعرفوا أظن أن نتف الإبط من الفطرة ، فنتف الإبط سنة لكن نتف الحاجبين ، نتف الوجنتين
، نتف اللحية , حلقها حرام ، فنتفها حرام ، فلما قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
( لعن الله النامصات والمتنمصات والواشمات والمستوشمات والفالجات ) ختم الحديث بقوله
: ( المغيرات لخلق الله للحسن ) فكل شيء يفعله المسلم تزيناً وتجملاً مخالفاً فيه سنة
الرسول عليه السلام فهو داخل في هذا الحديث ، وبخاصة أنه اللحية فيها أحاديث كثيرة
جداً : ( حفوا الشارب , وأعفوا اللحى ، وخالفوا اليهود والنصارى ) في رواية : ( خالفوا
المجوس ) بعدين : ( لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال
) في الحقيقة يا إخوانا المسلمين نحن عشنا زمن استعمرنا الكافر ، هون الانجليز وهناك
فرنسا وما أدري ، ولندن ... إلى آخره ، هدولي لما دخلوا البلاد الإسلامية أدخلوا إليها عاداتهم وتقاليدهم
وأزيائهم ، فانطبع جماهير المسلمين بهذه المخازي كلها ، وبخاصة أنه نحن وُجِدنا في
آخر زمان بعيدين عن علم الإسلام , بعيدين عن التربية الإسلامية ، فما كان فيه عندنا
مناعة أنه نقاوم هالتقاليد التي جاء بها الكافر إلى بلادنا , وخرج الكافر إلى حيث لا
رجعة , لكن خلَّف ثقافته , خلَّف عاداته وتقاليده كما نشاهدها اليوم ، وإن كان اليوم
الحمد لله فيه صحوة فيه فيئة فيه نهضة بلا شك ، لكن كما يقال : أول الغيث قطر ثم ينهمر
، يأتي بخير إن شاء الله ويكثر ، نحن أدركنا طلاب العلم في دمشق يحطوا عمامة يسموها
عندنا ( لمليك ) يعني : صفراء بس لها وضعيتها الخاصة ، طلاب العلم كلهم حليقين ، وشعارهم
: اللفة الصفراء ، مع أنه اللفة هذه ما لها أصل في الشريعة ، بينما اللحية المذاهب
الأربعة وغير الأربعة ، آمرين فيها والأحاديث كما ذكرنا بعضها ما له قيمة عندهم إطلاقاً
، بس هذا الشعار لطالب العلم ، فانعكس الموضوع اليوم ، اليوم تلاقي شباب ما هم بطلاب
علم مثل ما أنتم شايفين ملتحين ، شو السبب ؟ فهموا أن هذا أولاً سنة الرسول صلى الله
عليه وسلم حاشا أنه يحلق لحيته في زمنه ولو مرة ، وهو معروف في أوصافه عليه السلام
أنه كان له لحية جليلة وعظيمة ، وبالإضافة إلى سنته الفعلية : سنته القولية ، حض عليها
، فالتفت الناس لهذه الحقائق الشرعية فصاروا يمشوا عليها ويطبقوها , لكن بقي كثيرون
متأثرين بالعادات القديمة السابقة ، ولذلك نحن ننصح كل مسلم غيور على دينه وعلى الاقتداء
بسنة نبيه عليه الصلاة والسلام أنه يخلِّص حاله من مصيبة حلق اللحية ، لأنه هذا بلا
شك فسق ومعصية فيه خلاف للقرآن ، فيه خلاف لفعل الرسول عليه السلام ، فيه خلاف لأقواله
، فيه تشبه بالكفار ، فيه تشبه بالنساء ، شو بدكم مصيبة أكبر من هيك ؟ ونسأل الله عز
وجل أنه يوفقنا جميعاً لإتباع السنة حيث ما كانت ، ونكتفي بهذا القدر والحمد لله رب
العالمين .
الشيخ : [ الكلام أوله مبتور ] ما بيصلوا على الرسول صلى الله عليه وسلم , تركوا
هذه الصلاة للمؤذن بس ، مع أن القضية معكوسة ، المؤذن وظيفته : الأذان وبس ، بينتهي
أذانه بـ ( لا إله إلا الله (( ، آخرين وظيفتهم : يصلوا على الرسول عليه السلام ، والمليح
منهم : اللي بيقول : اللهم صلِ على محمد ، بينما لازم تكون صلاة كاملة ، فيه صلاة بنصليها
في الصلاة التي اسمها : الصلاة الإبراهيمية
فهذا بعد الإجابة يأتي الأذان أي : يأتي الصلاة ، بعد الصلاة يأتي الدعاء له
عليه السلام بالوسيلة ، وهو أن يقول : ( اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة
، آتِ محمد الوسيلة والفضيلة ، وابعثه مقامًا محموداً الذي وعدته (( ، بس ، إلى هنا
، ما فيه إنك لا تخلف الميعاد ، ما فيه هذه حاشية ، أما هو قال عليه السلام كما في
صحيح البخاري : ( من قال حين يسمع النداء : اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة
، آتِ محمد الوسيلة والفضيلة ، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته ، حَلَّتْ له شفاعتي
يوم القيامة ) هكذا الحديث ، فتذكروا هذه القضايا عشان نكسب شفاعة الرسول عليه الصلاة
والسلام ، نجيب المؤذن ، ثم نصلي على محمد عليه صلى الله عليه وسلم ثم ندعو له بدعاء
الوسيلة .
الشيخ : ....
بس أنا ذكرت له أنه الجهاد
في سبيل الله اليوم فرض عين على كل المسلمين ، لكن ليس فقط في أفغانستان ، بل وفي كثير
من بلاد ما حبيت طبعاً أختصر الكلام لكن كفلسطين مثلاً ، لكن هناك حقيقتان لا بد من
التنبيه أو التذكير بهما : قلت له :
أولاً : الجهاد يحتاج إلى
أمرين اثنين :
1 - استعداد معنوي .
2 - واستعداد مادي .
أما الاستعداد المعنوي :
فهو أن نكون مسلمين حقاً لنستحق بذلك نصر لله كما قال : (( إن تنصروا الله ينصركم
)) ، أما الاستعداد المادي : فهو معروف , والمسلمون اليوم ليس عندهم استعداد مادي ،
لأن أسلحتهم كلها تأتيهم من الخارج وبأثمان باهظة .
و خلاصة الكلام : قلت له
: الجهاد ليس جهاد أفراد , الجهاد يجب أن يكون جهاد الحكومات الإسلامية تهيئ شعوبها
وتسلحها بالإيمان والعتاد ، وهذا بلا شك غير واقع اليوم مع الأسف ، وهذا المثال أمامنا
: فلسطين ، وأنا أخشى ما أخشى أن تعود أفغانستان فلسطين ثانية ، ولذلك فإن كنت ترى
أن هناك فيه استعداد للجهاد فجاهد ، وإلا فالزم ما أنت عليه من الدراسة .
أحد الحضور : بيقولوا أن
أفغانستان في مجال المقاتل والمجاهد أما هون فلسطين مسكرة .
الشيخ : هذا الذي يقوله ، القضية قضية طريق مفتوح ، قضية استعدادات معنوية ومادية
.
أولاً : يكون الأفغانيين
أنفسهم المسلمين مش الملاحدة ، يكونوا - متفقين مع بعضهم البعض ، ما يكونوا متفرقين
.
ثانياً : يكون عندهم استعداد
لصنع الأسلحة ، مش لشحاذتها ، لأن مع الأسف أمر يرثى له يعني : عايشين عم بيجاهدوا
بالشحاذة ، ومو حاصلين عليها ، الضيفين اللي جونا من مدة من مصر ، واحد كويتي وواحد
سعودي ، كنت أنت حاضر الاجتماع ؟ جابوا لي مجلات لأول مرة بطلع ، مجلات باسم الجهاد
في أفغانستان .
أحد الحضور : .....
الشيخ : أنت جبته من بريد ، أنت دخلت معهم الشخصين دول ؟
أحد الحضور : .....
الشيخ : التقيت أنت مع دول الشيوخ اللي كانوا عندي ؟
أحد الحضور : .....
الشيخ : الشاهد : قرأت منهم - يعني - شيء مؤسف ، بيقولوا : هناك حقائق أن أكثر
الدول العربية لا تمدهم لا بالأفراد ولا بالعتاد ، بعدين إنما هما دولتان : السعودية
، والباكستانية ، وبعدين ما بيمدوهم باللوازم، بيمشوا شهر على البغال والحمير لحتى
يهاجموا النقطة الروسية السوفياتية ، بدهم كاتبين حساب دقيق بدهم بس عشان الخبز يحصلوا عليه بكذا مليون دولار في
الشهر ، ومو محصلين ، هدول وشلون بدهم يجاهدوا يا جماعة ؟ هدول أنجى يخلصوا أنفسهم
من الموت الطبيعي ، مش الموت : السلاح تبع الروس ، والدول العربية قاعدة عم بتتفرج
، وأنا والله قلت : من سنة أو أكثر من سنة أن هذا كله تخطيط أجنبي ، يعني : الإمدادات
التي تأتيهم من طريق الأمريكان من طريق السعودية والباكستان هو إمداد أمريكي فبيمدوهم
، أنه لهون بس إدام ما بتقدر تمشي، بس لهون وهذا من عشان يعيدوها فلسطين ثانية .
أحد الحضور : هناك بتقاتل
الروس والأمريكان .... وهو اللي يقاتلوا الروس ، رحت باكستان .... هنا الأمريكان يدعموا داخل
الروس من هون .
الشيخ : ومن جملة المكاتبين ، قال فيه : في باكستان ستة عشر حزب سياسي ، قال : ما بيأيدنا غير حزبين بس ، هذه
باكستان دولة إسلامية - يعني - ، فيها ( ستة عشر
حزب سياسي ما بيأيدوا الأفغان في جهادهم غير حزبين !
رجل من الحضور : صار فيه
كرامات كثيرة .
الشيخ : هذي سيدي إذاعات للدكتور هذا درويش .
رجل من الحضور : هذا أسلوب
يثقفوا على عواطف الناس .
الشيخ : هو هذا .
رجل آخر من الحضور : ....
الشيخ : أعوذ بالله شو أوردوا ؟
رجل من الحضور : .....
الشيخ : أعوذ بالله بس هذا اللي يقولوه الناس المتواكلين المقصرين عشان يبرروا
تقصيرهم .
السائل : شيخنا ، هنا شيخ الإسلام رحمه الله بيقول : وأما سؤال المخلوقِ للمخلوقَ
أن يقضي حاجة نفسه أو يدعو له فلم يؤمر به ، ويستدل على هذا الكلام ...
الشيخ : ونُهي عنه ؟ لم يؤمر به ، نُهي عنه ؟ قبل ما تقرأ لي ، نُهي عنه ؟
السائل : لم يذكر نهيًا ، ولا نعلم نهياً .
الشيخ : طيب ، وهذا كلام صحيح ؟ لا تسأل الناس شيئا ، ولو ناولني السوط ، وكان
الواحد إذا سقط السوط من يده من الناقة يبرك الناقة وينيخها حتى يأخذ السوط ؟ ولاَّ
يقول لأحد : من فضلك أعطني ؟
السائل : هو ذكر هذا الحديث واستدل بهذا ، وقال أن الدعاء - يعني - سؤال .
الشيخ : فعلاً سؤال ، لكن مو حرام ، هذا الأفضل .
السائل : يعني : الأفضل ما يسأل ؟
الشيخ : ما أمكنه ، ما أمكنه ، آه ، فنسأل الله عز وجل أنه يخلصنا من الفتن ما
ظهر منها وما بطن - يعني - حياة صعبة جداً يعيشها الإنسان اليوم .
السائل : شيخنا ، فيه حديث الأعمى الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وطلب
منه أن يدعو له ، فَخَيَّرَه النبي صلى الله عليه وسلم بين أن يدعو له أو أن يصبر ،
هذا فيه إقرار من النبي صلى الله عليه وسلم على الدعاء .
الشيخ : طبعاً ، لكنه قال : ( إنْ صبرت ، فهو خير لك ) .
السائل : إحدى الأخوات كاتبة سؤال ، وأعطته الأخ أبو أحمد ، تقول في السؤال الأول
: هل يجوز للمرأة أن تخرج للزيارات وزوجها غائب ، يعني : مسافر ؟ وما هي حدود خروجها
من بيتها ؟
الشيخ : الأصل في هذا : أن تعرف المرأة أنها خُلقت لتلزم بيتها وتخدم زوجها وتربي
أولادها إنْ كان لها أولاد ، وإنْ لم يكن لها ولد فَحَسْبُها أن تُعْنى ببيتها وزوجها
، ثم يجوز لها أن تخرج لقضاء بعض المصالح التي لا يستطيع الزوج أو أحد أقاربها من محارمها
أن يقوم بذلك أو لا يتيسر لغيرها أن يقوم لها بذلك ، ثم لا بأس من خروجها لزيارة صواحبها
أو أقاربها في حدود ليست كثيرة كما هو الشأن بالنسبة للرجال ، لأن الرجال لم يُخاطبوا
بمثل ما خُوطبت النساء في قوله تبارك وتعالى : (( وَقَرْنَ في بيوتكن ولا تبرجن تبرج
الجاهلية الأولى )) هذا ينبغي على المرأة أن تضع ذلك نصب عينها ، أي : أن لا يكون خروجها
كخروج الرجل دون حساب ودون حدود ، حتى ولو لم يمانع زوجها في ذلك ، إذا عُرف هذا دخلنا
في صميم الإجابة عن السؤال ، إذا كان الزوج مسافراً وكان خروجها مقنناً أي : ليس كثيراً
كما ذكرنا ، وكان الزوج لا يمانعها في ذلك جاز لها الخروج وإلا فلا ، باختصار خروجها
الذي ضيقنا دائرته بالنسبة إليها بصفتها امرأة الأصل فيه : أنه جائز ، لكن المرأة ليس
لها صلاحية التمتع بأن تأتي بكل أمر جائز ولو خالف الزوج في ذلك ، فخروجها من بيتها
لزيارة بعض صديقاتها مثلاً الأصل فيه أنه جائز ، لكن إذا كان الزوج يريد منها أن تلزم
عقر دارها في غيبته عنها فيجب أن لا تخرج ولا يجوز لها الخروج هذا هو جواب السؤال
.
الشيخ : الأصل في هذا : أن تعرف المرأة أنها خُلقت لتلزم بيتها وتخدم زوجها وتربي
أولادها إنْ كان لها أولاد ، وإنْ لم يكن لها ولد فَحَسْبُها أن تُعْنى ببيتها وزوجها
، ثم يجوز لها أن تخرج لقضاء بعض المصالح التي لا يستطيع الزوج أو أحد أقاربها من محارمها
أن يقوم بذلك أو لا يتيسر لغيرها أن يقوم لها بذلك ، ثم لا بأس من خروجها لزيارة صواحبها
أو أقاربها في حدود ليست كثيرة كما هو الشأن بالنسبة للرجال ، لأن الرجال لم يُخاطبوا
بمثل ما خُوطبت النساء في قوله تبارك وتعالى : (( وَقَرْنَ في بيوتكن ولا تبرجن تبرج
الجاهلية الأولى )) هذا ينبغي على المرأة أن تضع ذلك نصب عينها ، أي : أن لا يكون خروجها
كخروج الرجل دون حساب ودون حدود ، حتى ولو لم يمانع زوجها في ذلك ، إذا عُرف هذا دخلنا
في صميم الإجابة عن السؤال ، إذا كان الزوج مسافراً وكان خروجها مقنناً أي : ليس كثيراً
كما ذكرنا ، وكان الزوج لا يمانعها في ذلك جاز لها الخروج وإلا فلا ، باختصار خروجها
الذي ضيقنا دائرته بالنسبة إليها بصفتها امرأة الأصل فيه : أنه جائز ، لكن المرأة ليس
لها صلاحية التمتع بأن تأتي بكل أمر جائز ولو خالف الزوج في ذلك ، فخروجها من بيتها
لزيارة بعض صديقاتها مثلاً الأصل فيه أنه جائز ، لكن إذا كان الزوج يريد منها أن تلزم
عقر دارها في غيبته عنها فيجب أن لا تخرج ولا يجوز لها الخروج هذا هو جواب السؤال
.
السائل : شيخنا ، البعض يقول : أن النمص في اللغة العربية : هو نتف شعر الحاجبين
؟
الشيخ : غير صحيح ، هذا كذب .
السائل : كذب على اللغة أو كذب ؟
الشيخ : كذب على اللغة ، النمص وزناً ومعنىً ، النتف وزناً ومعنىً ، نمص 3 أحرف
، نتف 3 أحرف ، ذاك نون ، ميم ، صاد ، هذا
نون ، تاء ، فاء ، فهما وزناً ومعنىً ، واحد
.
السائل : يعني : مترادفات ؟ نفس المعنى ؟
الشيخ : نعم ، مترادفات .
سائل آخر : كل شيء يدخل في
هذا ؟
الشيخ : كل شيء يدخل لم يأذن الله به لو كان هذا خاصاً ، كيف قال : ( خمس من
الفطرة )) وذكر نتف الإبط ، فهذا استعمال عربي بل نبوي : أن النتف لا يختص بالحواجب
.
السائل : النبي صلى الله عليه وسلم استثنى العانة والإبط .
الشيخ : لا ، استثنى الإبط ، لأن العانة ما قال : نتف العانة ، قال : ( وحلق
العانة ) ، لكن الشاهد : ( خمس من الفطرة ) ذكر منها : نتف الإبط ، فكيف يُقال : نتف
خاص بالحواجب ؟!
السائل : نعلم أن مشاهدة التلفاز لا تجوز ، ولكن ماذا عن الإنسان الذي ظروفه ترغمه
على مشاهدته ؟
الشيخ : ظروفه ، ما أظن فيه ظروف يعني هه ، إيش وشلون بيتكلموا هؤلاء الناس ؟
والله شيء عجيب !
رجل من الحضور يعني بعد ما
تقول لا شك ، يعني في بعض الظروف يعني في بعض المناطق اللي تكون في القرى ....
رجل من الحضور : أستاذي ،
يعني : إحنا عنا الآن هون مثلاً وقت العشاء بالذات يعني لأنه هو بيلزمنا نجلس نتعشى مع بعضينا ، ويكون التلفاز شغال ، لكن
أنا كثير بعمل حالي بدخل جوه الغرف ... .... فلهذا السبب نروح نطفيه
قال متابعين المسلسل كيف .... أستاذي ؟ بلاش الواحد يتعشى .
الشيخ : يعني أنت ما شفت التلفزيون .
أحد الحضور : أنا ما بحكي
عن نفسي أنا أحكي لأهل بيتي مثلًا زي زوجتي وأولادي .
الشيخ : زوجتك قد تتصفى معك .
السائل : الكذب حرام ، ولكن إذا اضطر الإنسان إليه ليمنع كارثة تكاد تقع لو صدق
القول ، أيبقى نفس الحكم ؟
الشيخ : إذا صح هذا السؤال لا يبقى على نفس الحكم , إذا صح التصوير لا يبقى نفس
الحكم .
أحد الحضور : لا يصلح الكذب
إلا في ثلاثة ؟
الشيخ : نعم ، لا يصلح الكذب إلا في ثلاث .
السائل : وعلى هذا السؤال يجوز ، لأنه
كارثة .
الشيخ : نعم ، هذا بيذكرني بمناقشة من المناقشات التي وقعت بيني وبين القاديانية
في دمشق , هؤلاء طبعاً لهم انحرافات خطيرة جداً ، فالظاهر إني نسيت اسمه , المهم :
جرت جلسات عديدة بيني وبينهم , وبعدين اتفقنا أننا نعمل مناقشة أو مناظرة كتابية .... يقول : أن هذا الحديث ما
بيتناسب مع مقام الأنبياء , كيف إبراهيم بيكذب وربنا يقول في القرآن الكريم : (( وكان
صديقاً نبياً )) الله بيقول : (( صديقاً نبياً )) وهذا الحديث يقول : ( كذب ثلاث كذبات
) هذا حديث باطل ، هذا النقاش كان بيني وبين داعيتهم الكبير من بعض ذاك الباكستاني،
هذا منير الحصني عنوان مكتبه .... فجرى بيني وبينه النقاش الآتي : لكنه منطقي وجميل جداً ، قلت له : أنت
بتنزه إبراهيم عليه السلام من هذه الكذبات الثلاث وهي مشروحة في الحديث ، فهل أفهم
منك إن الكذب حرام ولو كان فيه تخليص نفس مؤمنة من كافر ؟ قال لي : نعم ، وكنا يومئذ
حديث عهد بالثورة الفرنسية أو بالأحرى الثورة السورية على الفرنسيين ، وكان الثوار
بيهجموا على ما يسمى عندنا بـ الاستحكامات , تعرفوها أنتم يقولوا إيه ؟ .... فييجي ثاير ، اثنين ، ثلاثة
فدائيين حقيقة يضافوا للفرنساويين والسنغال كانوا يجيبوا من السود ، ويرمي له قنبلتين
ثلاثة ، وبسرعة البرق يدخل بين الحارات وبين القبور ، ويضيع عن الجماعة ، وكان أمر
طبيعي جداً كما يقع اليوم في فلسطين مع الأسف سرعان ما بينتشلوه يفتشوا عن مين ؟ الفاعل
، يالله يدخلوا البيوت يدقوا عالباب ، فقلت له : هذا ( منير الحصني ) ، قلت له : لو
وقعت لك هيك الواقعة ويجو بيدقوا عليك الباب ، وكان لجأ عندك رجل من هؤلاء الثوار المسلمين
، وهو جاءك هذا يسموه عندنا : الجندرمة يعني : العسكري ، الفرنسي جندرمة دق عليك الباب
، قال لك : دخل لعندك شخص استخبى ؟ شو بتقول له : إذا دخل لك ؟ تقول له : نعم ، قال
: نعم ، أقول له , هون جرى السؤال والجواب الآتي وهنا الدقة ، قلت له : بدي اسألك سؤال
الصدق وجب لأنه مركب من ثلاثة أحرف هي ص د ق والكذب حرم ، لأنه مركب من ثلاثة أحرف
أخرى هي ك ذ ب أم لأنه في الصدق خير وفي الكذب شر ؟ قال : طبعاً ، هو هذا ، قلت له
: ففي حادثة ما إن اختلفت النتائج نتج من ص د ق ما ينتج عادةً من ك ذ ب ، هل تعطيه
حكم ص د ق أم حكم ك ذ ب ؟ فَبُهِتَ الذي كَفَرْ .
السائل : امرأة كانت حامل ، وتعاطت حبوب منع الحمل ، وهي لا تعلم أنها في حالة
حمل ، وبعد مدة تسببت هذه الحبوب في إسقاط الجنين . فهل عليها من كفارة ؟
الشيخ : لا شك أنه هنا لا كفارة ، لكن الجنين سقط يعني وعمره كم ؟
السائل : لا ندري ، وهل للعمر تأثير بالنسبة للمسألة ؟
الشيخ : لا ، ليس للتأثير ، لكن قد يكون هناك شئ ينير لنا السبيل في تطوير الجواب
.
السائل : لا ندري ، لكن ربما يكون بعد الأربعين أو كذا .
الشيخ : أربعين يوماً ؟
السائل : ربما يكون كذلك ، ولا أدري .
الشيخ : على كل حال : إذا كانت لا تدري أن هذه الحبوب تسقط الجنين فلا إثم عليها
إن شاء الله .
السائل : بالنسبة للاسم الأعلى بالنسبة للكفارة للقتل الخطأ ؟
الشيخ : لا ، ما فيه كفارة .
السائل : هل هناك مدة شهور معينة إذا سقط الجنين فيها في مثل هذه الأحوال يكون
على من تسبب بقتله كفارة ؟
الشيخ : بعد نفخ الروح .
السائل : يعني : بعد 4 أشهر ؟
الشيخ : إي نعم .
السائل : طيب فيها حديث بالنسبة لهذه المسألة محل خلاف بين أهل العلم ، أنت الذي
تراه أنه ينفخ فيه الروح بعد أربعة أشهر وعشرًا ؟
الشيخ : ما فيه خلاف في السنة ، هذا خلاف بين الأطباء ، أما السنة صريحة في ذلك
.
السائل : السنة صريحة في ذلك ؟
الشيخ : إيه نعم .
السائل : بارك الله فيك .
الشيخ : وفيك إن شاء الله .
السائل : بارك الله فيك ونفع بك وبعلمك .
الشيخ : نحن وإياك
0 التعليقات:
إرسال تعليق