السبيل إلى العزة والتمكين

الأحد، 21 فبراير 2016

العلاقة بين جماعة الإخوان المسلمين والشيعة الرافضة (ملف موثق)

 علاقة الإخوان بالشيعة :
قال الغزالي ـ محمد ـ الإخواني:
" إنّ المدى بين السُنة والشيعة، كالمدى بين المذهب الفقهي لأبي حنيفة، والمذهب الفقهي لمالك والشافعي، نحن نرى الجميع سواء في نشدان الحقيقة، وإنْ اختلفت الأساليب ".
كتابه "دفاع عن العقيدة والشريعة ضد مطاعن المستشرقين" (ص: 22).
وقال أيضا:
" جاني رجلٌ من العوام مُغضباً يتساءل: كيف أصدر شيخ الأزهر فتواه بأنّ الشيعة مذهب إسلامي كسائر المذاهب المعروفة؟
فقلت للرجل: ماذا تعرف عن الشيعة؟
فسكت قليلاً، ثم أجاب: ناس على غير ديننا .
فقلت له: لكني رأيتهم يصلّون ويصومون كما نُصلي ونصوم!!
فعجب الرجل، وقال كيف هذا؟ قلت له: والأغرب أنهم يقرءون القرآن مثلنا، ويُعظمون الرسول، ويحجون إلى البيت الحرام،
قال: لقد بلغني أنّ لهم قرآنا آخر، وأنهم يذهبون إلى الكعبة ليُحقروها،
فنظرتُ إلى الرجل راثياً، وقلت له: أنت معذور، إنّ بعضنا يُشيع عن البعض الآخر ما يحاول به هدمهُ، وجرح كرامته، مثل ما يفعل الروس بالأمريكان والأمريكان بالروس، كأننا أمم متعادية لا أمة واحده ".
كتابه "دفاع عن العقيدة والشريعة ضد مطاعن المستشرقين" (ص: 256).
وقال أيضا: ((ولم تنج العقائد من عقبى الاضطراب الذي أصاب سياسة الحكم وذلك أن شهوات الاستعلاء والاستئثار أقحمت فيها ما ليس منها فإذا المسلمين قسمان كبيران (شيعة وسنة) مع أن الفريقين يؤمنان بالله وحده وبرسالة محمد، ولا يزيد أحدهما على الآخر في استجماع عناصر الاعتقاد التي تصلح بها الدين وتلتمس النجاة... وكان خاتمة المطاف ان جعل الشقاق بين الشيعة و السنة متصلاً بأصول العقيدة!! ليتمزق الدين الواحد مزقتين وتتشعب الأمة الواحدة- إلى شعبتين كلاهما يتربص بالآخر الدوائر بل يتربص به ريب المنون، إن كل امريء يعين على هذه الفرقة بكلمة فهو ممن تتناولهم الآية { إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون} ... فإن الفريقين يقيمان صلتهما بالإسلام على الإيمان بكتاب الله وسنة رسوله فإن اشتجرت الآراء بعد ذلك في الفروع الفقهية و التشريعية فإن مذاهب المسلمين كلها سواء في أن للمجتهد أجره أخطأ أم أصاب... إن المدى بين الشيعة والسنة كالمدى بين المذهب الفقهي لأبي حنيفة والمذهب الفقهي لمالك أو الشافعي. ونحن نرى الجميع سواء في نشدان الحقيقة وإن اختلفت الأساليب" أهـ. 
[ كيف نفهم الإسلام، ص 142 فما بعدها].
 وقال أيضا :  :" ولماذا لا توضع أمام الطلاب في الصفوف العليا أو الدنيا صورة صادقة لتفكير الإمامية في الأصول و الفروع و السنن المختلفة " ( ظلام من الغرب) ص: 252
ويقول الغزالي أيضاً :" وسمعت في مصر من يرى أن الفرس كفاراً لأنهم يلعنون الشيخين الجليلين: أبا بكر وعمر رضي الله عنهما!! .. ولو ذهبت استقصي قالة السوء التي يتقاذف الناس بها لأعياني العد " المصدر السابق ص:253
 ويستمر الغزالي في كلامه فيقول في ص:259 ما نصه:" و الحق أن المسلم يحس باستحياء وهو يرى أهله الذين تجري في عروقهم دماء عقيدة واحدة قد مزقتهم الليالي الكوالح، فإذا هم متناكرون مستوحشون، لا إيلاف بينهم ولا إيناس.. وتبحث عن علة محترمة لهذه الفرقة السحيقة فلا تجد، اللهم إلا ما يرثه الأولاد أحياناً عن آبائهم من أمراض خبيثة يحملون آلامها ولا يعلمون مأتاها" أ هـ .
 ــــــــــــــــــــــــــــ
 قال التلمساني – مرشد الإخوان -: "ولم تفتُر علاقة الإخوان بزعماء الشيعة، فاتصلوا بآية الله الكاشاني، واستضافوا في مصر نواب صفوي، كل هذا فعله الإخوان لا ليحملوا الشيعة على ترك مذهبهم! ولكنّهم فعلوه لغرض نبيل يعدوا إليه إسلامهم وهو التقريب بين المذاهب الإسلامية!".
 وقال أيضا: ((التقريب بين الشيعة والسنة واجب الفقهاء الآن))، 
وقال أيضاً: ((وبعيداً عن كل الخلافات السياسية بين الشيعة وغيرهم، فما يزال الإخوان المسلمون حريصين كل الحرص على أن يقوم شيء من التقارب المحسوس بين المذاهب المختلفة في صفوف المسلمين))
وقال أيضاً : (( إن فقهاء الطائفتين يعتبرون مقصرين في واجبهم الديني إذا لم يعملوا على تحقيق هذا التقريب الذي يتمناه كل مسلم في مشارق الأرض ومغاربها))
 ويقول التلمساني أيضاً : ((فعلى فقهائنا أن يبذروا فكرة التقريب إعداداً لمستقبل المسلمين)) أهـ  
(مجلة الدعوة. العدد 105 يوليو 1985).
 وقال أيضا : "كان طلبة الإخوان يحتفلون بذكرى (نواب صفوي) رئيس جمعية فدائيان إسلام الشيعية في إيران" .(ذكريات لا مذكرات ص 131).

 ــــــــــــــــــــــــــــــ
قال محمد عاكف – مرشد الإخوان -: "الإخوان يتفقون مع الطوائف الرئيسة للشيعة "الجعفرية والإثنا عشرية والزيدية" في العقيدة، أما الاختلاف فلا يكون إلاّ في الفروع فقط!". (جريدة الوفد المصرية إخوان أون لاين نت: 9/8/2006).
وقال أيضاً: "فالمذاهب السنّية والمذاهب الشيعية كلّها مذاهب معتبرة تقود إلى الجنّة إن شاء الله حينما يحترمها الإنسان". (الجزيرة. نت: 3/10/2004).
ـــــــــــــــــــــــــــ
 قال القرضاوي -وهو منهم-: "ذلك أنّ الإخوان في جامعة القاهرة أرادوا الاحتفال بشهداء الجامعة شاهين والمنيسي وغانم، ودعوا الزعيم الإيراني المعروف (نواب صفوي) أحد المعارضين لطغيان الشاه زعيم حركة (فدائيان إسلام)". (سيرة ومسيرة 2/39).
ـــــــــــــــــــــــــــ
 وهذا الغنوشي ينقل في كتاب (الحركة الإسلامية والتحديث) ص21 عن الخميني قوله: (( إننا نريد أن نحكم بالإسلام كما نزل على محمد لا فرق بين السنة والشيعة لأن المذاهب لم تكن موجودة في عهد رسول الله )) .
ــــــــــــــــــــــــــ
 قال سالم البهنساوي الإخواني : "منذ أن تكونت جماعة التقريب بين المذاهب الإسلامية والتي ساهم فيها الإمام البنا والإمام القمّي والتعاون قائم بين الإخوان المسلمين والشيعة وقد أدّى ذلك إلى زيارة الإمام (نواب صفوي) سنة 1945م للقاهرة". (السنّة المفترى عليها ص 57).
ــــــــــــــــــــــــــ
 قال حامد أبو النصر - مرشد الإخوان -: "الإخوان المسلمون يحتسبون عند الله فقيد الإسلام الخميني!، القائد الذي فجر الثورة الإسلامية ضد الطغاة، ويسألون الله له المغفرة والرحمة!، ويقدّمون خالص العزاء لحكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية والشعب الإيراني الكريم، إنّا لله وإنّا إليه راجعون!". (مجلة الغرباء العدد 7 سنة 1989).
ــــــــــــــــــــــــــــ
  قال اسماعيل الشطي -أحد رموز الإخوان المسلمين في الكويت ورئيس تحرير مجلة (المجتمع) اللسان الناطق للإخوان المسلمين: ((وبما أن الشيعة الإمامية من الأمة المسلمة والملة المحمدية فمناصرتهم وتأييدهم واجب إن كان عدوهم الخارجي من الأمم الكافرة والملل الجاهلية.. فالشيعة الإمامية ترفع لواء الأمة الإسلامية والشاة يرفع لواء المجوسية المبطن بالحقد النصراني اليهودي.. فليس من الحق أن يؤيد لواء المجوسية النصرانية اليهودية ويترك لواء الأمة الإسلامية. ويرى هذا الصوت أن محاولة تأسيس مؤسسات إسلامية في إيران تجربة تستحق الرصد كما تستحق التأييد لأنها ستكون رصيداً لأي دولة إسلامية تقوم في المنطقة إن شاء الله .. وما ذلك على الله ببعيد" أهـ. [مجلة المجتمع العدد:455 بعنوان (الثورة الإيرانية في الميزان)].
 
ــــــــــــــــــــــــــــ
 يقول طارق السويدان الإخواني : (( واعتقد أن نقاط الاتفاق كثيرة جداً ، واعتقد أيضاً أن نقاط القصور كثيرة جداً ، ولأضرب مثالاً واضحاً من القضايا الرئيسية يعتز به الأخوة الشيعة: قضية تبجيل وتعظيم أهل البيت عليهم السلام، وكنت تأملت في هذه المسألة عند أهل السنة والجماعة فوجدت أيضاً عند أهل السنة والجماعة تبجيل وتعظيم لأهل البيت، لكن إظهار هذا التبجيل والتعظيم عند أهل السنة بالتأكيد أقل مما هو عند الشيعة، وهذا أنا أقوله بلا تردد قصور عند الأخوة السنة، ويجب أن يعبروا عن حبهم وولائهم وتعظيمهم لأهل البيت، أنا ما أقول هذا الكلام مجاملة لكم، هذا دين، هذا كلام دين موجود في كتاب الله تعالى وموجود في السنة النبوية، وموجود في التطبيق الواضح فتعبيرنا نحن السنة عن قضية حبنا لأهل البيت أقلّ مما ينبغي فيجب أن يزاد )) [ شريط " الحوار في الساحة الإسلامية واقع ومعالجات " للدكتور طارق السويدان ]. 
ـــــــــــــــــــــــ
قالت زينب الغزالي الإخوانية : " ولي أنا شخصياً تجربة في هذه المسألة فقبل عام 1958م كانت هناك جماعة التقريب بين المذاهب والتي كان يشرف عليها الشيخ محمود شلتوت – أي شيخ الأزهر في عصره- والشيخ القمي – أي الرافضي – وقد شاركت في عمل تلك الجماعة وبمباركة الإمام الشهيد حسن البنا الذي كان يرى أن المسلمين سنة وشيعة أمة واحدة وأن الخلاف المذهبي لا يفرق وحدة الأمة وكان كل الإخوان متعاونين مع هذه الجماعة ... "ا.هـ انظر الأجوبة السديدة ص87 . 
ـــــــــــــــــــــــــــ
  اتحاد الطلبة في جامعة الكويت الذي يقوم عليه الإخوان المسلمون : ((الثورة الإيرانية في مواجهة الإمبريالية الأمريكية: إن على شعوب العالم الثالث وبالأخص الشعوب الإسلامية واجب الوقوف مع الثورة في جمهورية إيران الإسلامية في مواجهتها مع الولايات المتحدة الأمريكية زعيمة العالم الغربي)) وقالوا أيضاً في مقالهم : ((ولهذا نؤكد أن الوقوف مع جمهورية إيران الإسلامية بداية التحرر من الاستعمار الأمريكي في أثوابه الجديدة)) وقالوا أيضاُ:)(نطالب الحكومة بالاستعداد رسمياً وشعبياً للوقوف بجانب إيران في حالة تعرضها لحصار اقتصادي أو غزو عسكري، فإن انتصار إيران هو انتصار للكويت وانهزامها هو انهزام للكويت )) أهـ. [مجلة (الاتحاد) العدد الرابع من الافتتاحية] 
ــــــــــــــــــــــــــ
قال فتحي يكن الإخواني: "وفي التاريخ الإسلامي القريب شاهدٌ على ما نقول ألا وهو تجربة الثورة الإسلامية في إيران، هذه التجربة التي هبّت لمحاربتها وإجهاضها كل قوى الأرض الكافرة!! ولا تزال، بسبب أنّها إسلامية وأنّها لا شرقية ولا غربية". (أبجديات التصور الحركي للعمل الإسلامي. ص: 148).
ـــــــــــــــــــــــ
 وكان نواب صفوي -الإثني عشري- يؤكّد دائماً: بأنّ الإخوان والشيعة شيء واحد.!! 
ومرّة اشتكى  - أي نواب صفوي - إلى مصطفى السباعي -المراقب العام للإخون- تصرّف بعض شباب الشيعة في تركهم الإخوان والإنضمام إلى الحركات العلمانية والقوميّة فقال -أي السباعي-: "من أراد أن يكون جعفرياً حقيقياً فلينضم إلى صفوف الإخوان المسلمين". (عزالدين إبراهيم-الإخواني-/ موقف علماء المسلمين من الشيعة ص 15).
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ومن لا يعرف "نواب الصفوي" هو : هو المؤسس الأول وحجر الاساس لما سمي لاحقا بالثورة الاسلامية في ايران  واسمه كاملا (السيد مجتبى نواب صفوي) شيعي اثنى عشري ولد بطهران عام 1924م درس المرحلة الابتدائية بمدينة قم بشمال ايران ومن ثم اكمل تعليمه بمدينة النجف بجنوب العراق ويعتبر نواب صفوي قائد ومؤسس جماعة "فدائيان إسلام " وهو واحد من زعماء الحركة الإسلامية الإيرانية الذين ارتبطوا بعلاقات وثيقة مع الإخوان المسلمين.
وهذه صورة له مع الإخواني "سيد قطب" :

الصورة كاملة :

ـــــــــــــــــــــــ
موقف التنظيم الدولي للإخوان المسلمين من الثورة الإيرانية الرافضية
مقتطفات من بيان نشرته مجلة المجتمع الكويتية  : "دعا التنظيم الدولي للإخوان المسلمين قيادات الحركة الإسلامية في كلّ من: تركيا، باكستان، الهند، أندونيسيا، أفغانستان، ماليزيا، الفلبين... بالإضافة إلى تنظيمات الإخوان المحلية في العالم العربي، وأوروبا وأمريكا إلى اجتماعٍ أَسفرَ عن تكوين وَفدٍ توجه إلى طهران على طائرة خاصة وقابل الإمام آية الله الخميني".
"وقد كان اللقاء مشهداً من مشاهد عظمة الإسلام وقدرته في الوقت اللازم على إذابة الفوارق العنصرية والقومية والمذهبية".
"وقد أكّد الوفد من جانبه للإمام الخميني إنّ الحركات الإسلامية ستظلّ على عهدها في خدمة الثورة الإسلامية في إيران، وفي كلّ مكان بكلّ طاقتها البشرية والعلمية والمادية".
"وبعد أن أدّى الوفد صلاة الغائب على الشُهداء، عقد سلسلة من اجتماعات مع الدكتور إبراهيم يزدي، نائب رئيس الوزراء والمساعد الشخصي للإمام الخميني...وقد ركّزت هذه الاجتماعات على التنسيق والتعاون القادمين، ثمّ زار الوفد رئيس الحكومة الدكتور مهدي بازركان في مقابلة خاصة".
"ثمّ أعلن الوفد في مقابلة تلفزيونية مؤثّرة الدعوة إلى يوم تضامن مع الثورة الإيرانية في جميع أنحاء العالم الإسلامي وخارجه حيثما توجد الجاليات والتجمّعات الإسلامية وتُقام صلاة الغائب على شُهداء الثورة الإيرانية بعد صلاة الجمعة يوم 16/3/1979...إلخ". (مجلة المجتمع الكويتية 25/2/1979 العدد434).
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وفي لقاء مطول أجراه المكتب الإعلامي للأمانة العامة لمجلس الوزراء السبت 24/11/2007 قال د. أحمد يوسف – المستشار السياسي لإسماعيل هنية – قال مُتسائلاً: "ما العيب أن تكون شيعيّاً؟ فالشيعة اليوم هم عزّ هذا الزمان، تحدوا الاستكبار العالمي الذي تمثله أمريكا و إسرائيل – زعموا -، ووقفوا إلى جانب المستضعفين من أبناء فلسطين.. إلى أن قال: ولن تغيب عن عيوني تلك الرسومات الجدارية للشيخ أحمد ياسين والدكتور فتحي الشقاقي وأطفال الحجارة وهي تزيّن حوائط المباني والساحات في أشهر شوارع العاصمة طهران.. كنتُ أشعر بأنّ فلسطين تسكن كلّ بيت في إيران".
وقال المستشار أيضاً: "لن تغيب عن مسامعنا تلك التصريحات للإمام الخميني عن إسرائيل! باعتبارها غدّة سرطانية لابُدّ من استئصالها".
واستمرّ قائلاً: "إذا تعاطينا بصدق وتجرّد وإخلاص مع مواقف إخواننا الشيعة في لبنان، لاستوجب الأمر كلّ معاني الحب والتقدير لهم.. إلى أن قال: لقد وقف الشيعة في لبنان خلف القضية وحملوها، وعلى رأسهم سماحة الأمين العام حسن نصر الله الرجل الذي يمثّل بمواقفه وزن أُمّة!!". 
قد يقول قائل: ما شأن حماس والإخوان؟ فكثيراً ما نسمع من يردد أن حماساً ليست إخوانية وخصوصاً من بعض إخواننا الفلسطينيين!! فإليكم الآتي:
قال عبدالله عزّام الفلسطيني الإخواني ذاكراً ميثاق حركة حماس: "المادة الثانية "صلة حركة المقاومة الإسلامية بجماعة الإخوان المسلمين": "حركة المقاومة الإسلامية جناح من أجنحة الإخوان المسلمين بفلسطين، وحركة الإخوان المسلمين تنظيم عالمي، وهي كبرى الحركات الإسلامية في العصر الحديث".أهـ. (حماس الجذور التاريخية والميثاق لعبدالله عزام ص: 7).
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
وهذا خبرٌ أذاعته وكالة الأنباء الفلسطينية: "معاً"، وكذلك وكالة الأنباء الإيرانية: "مُهْر":
"اعتبر رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية: "حماس" - نفسه - الابن الروحي للإمام الخميني، وذلك لدى لقائه حسن الخميني حفيد الإمام الراحل.
وأفادت وكالة "مُهْر" للأنباء أنّ "خالد مشعل" رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أكّد في هذا اللقاء الذي تمّ يوم الإربعاء بعد وضعه إكليلاً من الزهور على مرْقد الخميني، على الدور الذي أدّاه مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية في يقظة وصحوة الشعوب الإسلامية!".
ـــــــــــــــــــــــــ
وهذا بيان صادر عن حركة المقاومة الإسلامية حماس بتاريخ 20/ صفر/ 1421 هــ الموافق 24/5/2000م

قال أحمد ياسين:

الحمد لله ناصر المؤمنين ومؤيد الموحدين والصلاة والسلام على قائد الغر المحجلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه ومن استن بسنته الى يوم الدينأما بعد,,

الأخ المجاهد الشيخ / حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله حفظه الله,,

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته:

من أرض فلسطين المباركةأرض الإسراء والمعراج أرض الرباط والجهاد نطير إليكم والى كل رجال المقاومة البواسل والى الشعب اللبنانى الشقيق تهانينا وتبريكاتنا الحارة بهذا الانتصار الذى من الله به على المقاومة والشعب اللبنانى وعلى الأمة العربية والاسلامية بفضل جهادكم وصبركم وثباتكم وايمانكم بحتميه الانتصار عبر خيار الجهاد والمقاومة والشهادة والشهداء .

فهذا الانتصار الذى تحقق على جيش العدو الغاصب مع اختلال موازين القوى المادية وفى عصر الاستكبار الامريكى والصهيونى لدليل على صحه النهج وسلامة الطريق الذى سلكته المقاومة الاسلاميه فى حربها طيله سنوات الاحتلال بالرغم من الاف الشهداء والجرحى والمعتقلين والمهجرين والمجازر التى ارتكبت بحق الشعب اللبنانى الصامد كما أن هذا الانتصار يمثل آية من آيات الله التى تؤيد بها جنده ويثبت بها أولياوه وينزل السكينه والطمانينه فى رقلوب المومنين التواقين لنصر والتاييد وتحرير كل الاراضى العربيه والاسلامية من دنس الصهاينة والمحتليين .

إننا فى حركة المقاومة الاسلامية حماس فى فلسطين ننظر الى هذا النصر المبين على أنه انتصار للاسلام والمسلمين فى فلسطين وفى كل مكان من أرض الله ونرى فيه تمهيدا لانتصار المقاومة على ارض فلسطين المغتصبة وتحرير المسجد الاقصى المبارك وغعادة شعبنا الفلسطينى إلى ارضه وديارةه وما ذلك على الله بعزيز .

لقد منح هذا الانتصار المؤزر وما شاهدناه من مظاهر الذل والهزيمة التى لحقت بجيش العو وعملائه اللحديين الذين سقطوا فى اوحال الخزى والعار وباعوا أنفسهم للشيطان _ الذى نكص على عقبيه لما ترائت الفئتان وتخلى عنهم بالرغم من كل ما قدمه من خدمات للعدو الغاصب_ مزيدا من الثقة والطمانينة لوعد الله بالنصر والتمكين لجنده المجاهدين فى سبيله الذين باعوا النفس والنفيس من أجل إعلاء راية الحق وتحرير الارض والمقدسات .

ما أجمل فرحه الأنتصار الذى انصهرت فى قلوب الملايين من أبناء هذه الامة, وما اعظم أن يعيش جيلنا لحظه الانكسار والهزيمه لهذا العدو المتغطرس الذى صنع انتصارات مسرحيه فى غفله من الأمة وحرص على استبعادها للاسلام من دائرة المعركة والمواجهة مع هذا العدو الذى لا يقوى على الوقوف أمام جحافل المجاهذين فى لبنان وفلسطين الذين امنوا بأن الجهاد والمقاومة هو الطريق الوحيد لتحرير الأوطان والمقدسات , واعادة العز ورفع الظلم الذى لحق بشعوبنا المسلمة وقضيتنا الفلسطينية منذ أن احتلها الصهاينه .

الأخ المجاهد ..

إننا فى حركة المقاومة الاسلامية حماس نهنىء أنفسنا واياكم بهذا الانتصار العظيم وندعو الله سبحانه أن يمن علينا بنصر مؤزر فوق أرض فلسطين وقدسها المباركة و أن يجمعنا وإياكم فى رحاب المسجد المبارك عزيزاً محرراً.

وصدق الله القائل: "إن ينصركم الله فلا غالب لكم", وقوله سبحانه: "وما النصر إلا من عند الله ينصر من يشاء وهو العزيز الحكيم".

وفقنا الله واياكم لما فيه رفعه الاسلام والمسلمين .

أخوكم/ الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة المقاومة الاسلامية حماس /فلسطين
الأربعاء 20 صفر , 1421 الموافق 24/ 5/ 2000
ــــــــــــــــــــــــــــ
وهذا بيان صادر عن كتائب عز الدين القسام الوحدة (103)

بعنوان// إنذار أخير للمحتلين الصهاينة

قالوا في بيانهم بعد الدعوة إلى الوحدة الوطنية بل والدينية, قالوا:

6/ إننا في كتائبكم كتائب الشهيد عز الدين القسام نؤمن بأن المقاومة والجهاد رباني لا نملك لا نحن ولا غيرنا أن نسقطه أو نلغيه وإن أسلوب المقاومة الميدانية أسلوب أثبت نجاعته وتأثيره, ولا أدل على ذلك من شاهد العصر ضربات المجاهدين في حزب الله في الجنوب اللبناني الذي جرع الصهاينة الهزائم المنكرة وكذا مارينز الأمريكان.......

بيان يوم الأربعاء 29/ شوال/ 1422هــ, 24/ 1/ 2001م.

منقول 

يتبع ..



0 التعليقات:

إرسال تعليق